إيلون ماسك يكشف عن سلاحه الجديد “جي بي تي الحقيقة”

أبوظبي. ماي مول

قال إيلون ماسك إن شركته للذكاء الاصطناعي، xAI، ستقدم تكنولوجيتها الجديدة «TruthGPT» أو «جي بي تي الحقيقة» ، مؤكداً أن التكنولوجيات التي سيتم الإعلان عنها ستكون الأفضل بالعالم.وقال ماسك في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، والذي يملكه: “غدًا، ستقوم xAI بإصدار أول ذكاء اصطناعي لفئة منتقاه، سيكون الأفضل الذي يوجد حاليًا”.

وتسعى هذه الشركة الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي أعلن عنها ماسك في يوليو، لاستكشاف حقيقة الكون، على حد تعبيره، سابقاً، ويبدو أن ماسك يهدف إلى منافسة شركات مثل «OpenAI» وجوجل و«Anthropic»، الذين يقفون وراء «ChatGPT» و«Bard» و«Claude».

وكان ماسك قد نجح في الحصول على آلاف من معالجات الرسوميات ذات القوة العالية في صفقة مع الشركة العملاقة في ذلك المجال «إنفيديا»، وهي المعالجات التي ستسمح بمعالجة وتحليل بيانات ضخمة، مزمع ضخها في المنصة الجديدة.

ويتضمن فريق العمل خلف «xAI» خريجين من «ديب مايند»  و«أوبن إيه آي» وفريق باحثين من جوجل ومايكروسوفت وتسلا، إضافة لمجموعة «تويتر»، والذين عملوا على مشابهة.

ووفقًا لغريغ يانغ، مؤسس xAI، ستتناول الشركة الناشئة “رياضيات التعلم العميق”، وهو جانب من جوانب الذكاء الاصطناعي، وستقوم بـ”تطوير” نظريات اللشبكات العصبية الكبيرة” لرفع مستوى الذكاء الاصطناعي “إلى المستوى التالي”.

وفي أغسطس، بدا أن xAI يقوم بعمليات توظيف، وفقًا لمشاركات على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أعضاء متعددين في الشركة، وفي نفس الشهر، نشر العضو المؤسس لشركة xAI توبي بولين صورة لشعار أزرق وأبيض على المنصة، كتب فيها “نقوم بكل ما يلزم لمجربين مختارين”.

وقام ماسك بتأسيس شركة xAI في نيفادا مارس الماضي، وفقًا للتسجيلات، بعدما غيّر اسم تويتر في الإجراءات المالية إلى  «إكس كورب»، إلا أن  موقع الأداة الجديدة للذكاء الاصطناعي، تشير إلى انفصالها عن «إكس كورب»، إلى أن الشركة الجديدة أشارت على أنها ستتعاون مع المجموعة كاملة للوصول إلى الأفضل.

وقال دان هندريكس مستشار الشركة، والمدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي سابقاً: “التخفيف من مخاطر الانقراض الناجمة عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أحد الأولويات العالمية بجانب المخاطر الاجتماعية الأخرى مثل الأوبئة والحروب النووية”.

وتلقى هذا البيان اعتراضًا من مجتمع التكنولوجيا، بما فيهم أكاديميين، لاعتقادهم بأن التركيز الزائد على تهديدات الذكاء الاصطناعي في المستقبل يقف عثرة أمام تقدم التكنولوجيا.