ابوظبي ـ ماي مول
أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم شرب الخمر في الإسلام، موضحة الوعيد الشديد الذي يقع على فاعل ذلك الإثم، تزامنًا مع تصدر تصريحات النجم الدولي محمد صلاح المحترف بصفوف فريق ليفربول الإنجليزي، حول عدم شربه للخمر، لأنه يرى أنها ليست بالأمر الكبير الذي ينبغي عليه فعله.
وكتبت الإفتاء المصرية، منشورًا لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أوضحت فيه، أنه إذا كان الشرع الشريف أَمَر بعدم فِعْل المحرمات، والتي منها شُرْب الخمر؛ فإنَّ ذلك يَحْصُل أيضًا بتَرْك الشيء المُحرَّم وعَدَمِ القَصْد إليه، لافتة إلى أن المسلم يَخْرُج من عُهْدِة النهي بتركه وعدم القَصْد إليه.
وأضافت الإفتاء: “الإسلام حرم شرب الخمر تحريما تامًا، ووجود ما يثبت هذا الحكم بالكتاب والسنة وإجماع المسلمين، مستدلة بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
وأشارت دار الإفتاء المصرية، إلى قول سيدُنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم: كُلُّ مُسْكِرٍ خمر، وكُلُّ مُسْكِرٍ حَرام.
واختتمت الديار المصرية منشورها، ببيان أن تلك النصوص تدل على تحريم شُرْبها؛ لشدة الوعيد فيها.
وآثار النجم المصري محمد صلاح، جدلا واسعا في الساعات الأخيرة بعد تصريحاته حول شرب الخمر، مع الإعلامي عمرو أديب.
وقال صلاح، إنه لا يوجد ضغوطات عليه في الوسط الذي يعيش فيه، حول شرب الخمر، ولا يفكر في شربها، ولا يرى أنها بالأمر الكبير، مما دفع البعض إلى الهجوم عليه، لعدم إنكاره شرب الخمر والتعليل بأن الإسلام حرمه، وليس لمجرد أن نفسه تعافه.