دبي – ماي مول
لم تعد الصناعة المتطورة وحدها التي تميز ألمانيا، بل حتى القطاع السياحي بات يشهد تطورا وجذبا كبيرا للسياح. وفي هذه الجولة المصورة نتعرف على أكثر الأمكان والمعالم جذبا للسياح في ألمانيا.
تعد الأحياء الرومانسية أقدم الأحياء وأكثرها شعبية في ألمانيا. تأسست عام 1950 من أجل تعزيز السياحة في ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية. وسنويا يزور حوالي 25 مليون شخص المدن والقلاع التاريخية الممتدة على طول 410 كيلومترا على الطريق الفاصل بين مدينتي فورتسبورغ وفوسن.
بارتفاعها البالغ 2962 مترا تعد قمة تسوغ شبيتسه على جبال الألب، أعلى قمة في ألمانيا. نقطة الانطلاق إلى هذه القمة تبدأ من ممر جبلي ضيق يبلغ طوله 700 متر وعمقه 80 متر، بالقرب من بلدة غيرميش بارتنكيرشن.
منذ عام 1961 وحتى عام 1989 تمّ فصل شرق برلين عن غربها. وفيما بعد تم هدم الجدار الفاصل، لكن هناك بعض الآثار التي يمكن رؤيتها في المدينة. إذ يقود جدار برلين راكبي الدرجات والمشاة إلى الحدود القديمة ومعرض الجانب الشرقي في حي فريدريشهاين الذي شارك في رسمه فنانون من مختلف أنحاء العالم.
تشتهر بحيرة كونستانس والمعروفة بالألمانية باسم “بودن زيه”، بجزرها الخلابة ومدنها الساحرة، وتوفر أجواء البحر المتوسط في جنوب ألمانيا. ولا يمكن للزائرين الذهاب إلى هذه البحيرة دون زيارة جزيرة الزهور “مايناو”، التي تعد أكبر معلم سياحي في البحيرة وواحداً من أكبر بيوت الفراشات في ألمانيا.
رغم صغرها، تحظى مدينة روتنبورغ أوب دير تاوبر بسمعة جميلة. إذ تكاد تكون المدينة الوحيدة في ألمانيا التي لاتزال تضم هذا الكمّ الكبير من المباني التي تعود إلى القرون الوسطى. ويمكن لزائري هذه المدينة القيام بجولة في المدينة القديمة والاستمتاع برؤية الأبراج وبرك المياه بنوافيرها الجميلة.
تعد بوابة براندنبورغ رمز مدينة برلين. عام 1961 تم بناء الجدار هنا. على مدار 28 عاما كانت البوابة مغلقة في المنطقة الحدودية. وتمثل هذه البوابة تاريخ المدينة المتغير باعتبارها رمز الانقسام والوحدة.
تعد قلعة هايدلبرغ والمدينة القديمة، مزيج استثنائي بين الماضي والحاضر يمنح روعة وجمالا فريدا تتميز به عن غيرها من المدن وتعد مثالا للرومانسية في ألمانيا. وفي أسفل القلعة يقع مركز المدينة القديمة بأزقتها وساحاتها الجميلة. كما يمكن هنا زيارة أقدم جامعة في ألمانيا.
يحتل قصر نويشفاينشتاين المرتبة الثانية في قائمة أكثر الأماكن جذبا للسياح. وبناء على رغبة الملك البافاري لودفيغ الثاني، تم بناء القصر على الطراز المعماري المعروف في العصور الوسطى. وانتهت أعمال بناء القصر عام 1886 دون أن يشهد الملك لودفيغ الثاني افتتاحه. ويعد هذا القصر واحد من أكثر المرافق السياحية شعبية في ألمانيا.