دبي ـ أحمد يوسف
أوصت اللجنة الطبية بالإتحاد الإماراتي لكرة القدم “بحظر إقامة المباريات خلال أشهر الصيف، حفاظا على صحة اللاعبين من درجة الحرارة المرتفعة”.
وقال يوسف السركال رئيس الاتحاد في مؤتمر صحفي الإثنين أن اللجنة نظمت “ملتقى الطب” بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” تحت عنوان “تأثير درجات الحرارة والرطوبة على صحة وأداء اللاعبين”وأوصى الملتقى بعدم إجراء المباريات الرسمية طيلة أشهر الصيف الثلاثة (يونيو ويوليو واغسطس)، إضافة إلى عدم إجراء المباريات في شهر سبتمبر قبل غروب الشمس.
كما أوصى بمراقبة كل المباريات الرسمية طيلة الموسم القادم بجهاز مؤشر الحرارة والرطوبة قبل إنطلاق المباراة ومباشرة عند صافرة نهاية الشوط الأول، وفي حال تجاوز درجة الحرارة عن 32 درجة، يطلب مراقب المباراة من الحكم تطبيق إستراحة التبريد في الدقيقة 30 والدقيقة 75 من المباراة، والإستراحة لا تتجاوز الثلاث دقائق.
وأضاف السركال “أعضاء اللجنتين الطبيتين بالاتحاد الدولي، واتحاد الإمارات لكرة القدم، عكفوا على صياغة هذه التوصيات المهمة والتي تعود بالنفع ليس فقط على النطاق المحلي وإنما على النطاق العالمي، وهذا ما يفسر اهتمام اللجنة الطبية بالفيفا بهذا الملتقى وبالتوصيات الناتجة عنه”.
وأكد السركال، أن الاتحاد يضع دوما في أولوياته، سلامة وصحة اللاعبين وأطقم الحكام، قبل أي اعتبار.
من جانبه، تمنى الدكتور ياسن الزركيني عضو اللجنة الطبية ووحدة البحوث والدراسات بالاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، أن تجد هذه التوصيات طريقها للاعتماد من قبل الاتحاد الدولي وتطبق عالميا.
وقال أن هذه التوصيات مرت بعدة مراحل قبل الإعلان عنها، من خلال دراستها من عدة لجان ومختصين في الفيفا، مشيرا إلى ضرورة تطبيق هذه التوصيات على النطاق المسابقات المحلية في دولة الإمارات للموسم المقبل، وتسجيل كآفة النتائج من خلال هذا التطبيق بشكل دقيق لتعرض مرة أخرى على اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي، لمعرفة الإيجابيات المحققة من خلال تطبيقها.
بدوره قال الدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الإماراتي، واجهنا هذا الموسم إنتقادات كثيرة بسبب بداية الموسم خلال شهر أغسطس، بسبب إرتفاع درجات والرطوبة، وتأثير ذلك على صحة اللاعبين وسلامتهم وكذلك الحال بالنسبة للحكام، وبالتأكيد فأن برنامج المسابقات المحلية مرتبط بالاستحقاقات الإقليمية والقارية والعالمية لمنتخباتنا وأنديتنا، وقد اجتهد المعنيون بتوفير أفضل المواعيد للمباريات، ومع ذلك ولتحقيق أقصى درجات السلامة والأمان، فقد تم عقد الملتقى الطبي الرياضي، وجمعت له كل الإمكانيات ودعي له الخبراء والمختصين، كي نخرج بهذه التوصيات، والتي أذا ما طبقت ستضمن لنا سلامة لاعبينا ومختلف عناصر اللعبة.