دبي – أحمد الشريف
للعام الثالث على التوالي، يتحدى مهرجان اماراتي الجليد، وينظيم سباق للخيول العربية الاصيلة على بحيرة متجمدة.
والسباق يهدف الى لفت الانظار للخيول العربية الاصيلة في العالم، مايساعد في الاقبال على تربيتها والحفاظ على سلالتها في كافة الدول العربية والغربية.
وقالت لارا صوايا مسئولة تنظيم السباق لـ”ماي مول” أن الامارات أول دولة في العالم تنظم سباق للخيول العربية على مضمار من الجليد.
واضافت أقيم السباق على بحيرة سانت مورتيز المتجمدة في سويسرا، التي يتراوح عمقها ما بين 150 إلى 200 متر فيما يصل سمك الجليد إلى 60 سنتيمترا.
وذكرت أن الخيول تنتعل “حدوات” مزودة بمسامير تساعدها علي الركض في الجليد وتحول دون انزلاقها.
واوضحت ان السباق ينظمه مهرجان “الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة” هو المهرجان الذي ينظم سباقات للخيول العربية في جميع قارات العالم بجوائز كبرى على مدار العام بهدف تحفيز مربو الخيول لتربية الخيول العربية الاصيلة.
وذكرت صوايا، وهي المدير التنفيذي للمهرجان ورئيس سباقات السيدات والفرسان في الاتحاد الدولي للخيول العربية، أن سباق البحيرة المتجمدة يقام على مسافة 1600 متر، ويبلغ إجمالي جوائزه 35 ألف يورو .
ويتنافس على الجوائز “تسعة خيول عربية أصيلة وعلى صهواتها نخبة من الفرسان المحترفين”.
والخيول المتنافسة من فرنسا والسويد وبريطانيا أبرزها “علي بابا ديل سول” بقيادة الفارس دانيال بوركو الذي يسعي إلى الدفاع عن اللقب الذي حققه في سباق العام الماضي.
وتابعت صوايا “حظي السباق بحضور جماهيري كبير من محبي سباقات الخيول، كونه يقام على الأرضية الجليدية ما يخلق نوعاً من التنافس المثير بين الخيول العربية الأصيلة التي تفد من جميع أنحاء أوروبا لمتابعته” مشيرة الى أن “السباق الذي اقامه المهرجان الاماراتي على نفس البحيرة العام الماضي، سجل حضور جماهيري كبير فاق التوقعات، حيث بلغ أكثر من 20 ألف مشاهد، رغم الطقس البارد والثلوج التي غطت أنحاء سويسرا”.
واشارت الى ان السباق “يعد نقلة كبرى للخيول العربية من المضامير الترابية و العشبية الى المضمار الثلجية”.
واوضحت صوايا أن المهرجان الإماراتي ينظم سنويا بطولة العالم للخيول العربية للسيدات، وهي بطولة تنظم سباقات في اوربا وامريكا وشمال افريقيا ودول خليجية واستراليا، وتشارك فيها خيول عربية يملكها مربون من مختلف انحاء العالم، وتساهم هذه البطولة في تسليط الضوء على الامكانيات الكبيرة لخيول العربية، وتساهم في التحفيز على تربيتها، والاكثار من سلالتها في العالم.