دبي ـ ماي مول
قال مسئولون في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم أن بلادهم “الاحق والاجدر بتنظيم و استضافة نهائيات أمم آسيا 2019”.
وقال يوسف السركال رئيس الاتحاد في تصريحات للصحفيين أن الامارات “مستبشرة بالفوز بتنظيم الحدث الرياضي الكبير، بعد أن قدمنا ملف متكامل وفق أحدث المواصفات”.
وتابع “بلدنا مهيأ تماما لإستضافة هذا الحدث الآسيوي الذي غاب عنا طويلا و بالتحديد منذ إستضافة بطولة 96 و التي حصل خلالها المنتخب الإماراتي على المركز الثاني، وأعقب هذه البطولة تنظيم دولة الإمارات للعديد من البطولات الكبرى”.
وغادر وفد رسمي من الإمارات إلى العاصمة البحرينية المنامة اليوم الاحد، لمتابعة اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للعبة والذي سيتم خلاله الإعلان الرسمي عن الدولة المستضيفة لنهائيات كأس أمم آسيا 2019 و التي ينحصر فيها التنافس بين الإمارات و إيران.
وأضاف السركال “استضافت الإمارات كأس العالم للأندية في نسختين و نهائيات كأس العالم للشباب في عام 2003 و كأس العالم للناشئين 2013 ، والعديد من البطولات القارية أو العربية، وخرجت بها في أجمل ثوب”.
وشدد على أن “الإمارات تمتلك بنية تحتية رياضة كروية قوية، الأمر الذي يجعل ثقة المسئولين في الاتحاد الدولي أو القاري كبيرة في قدرة الإمارات على تنظيم أي حدث بصورة إستثنائية” لافتا الى وجود كوادر على مستوى عال تستطيع أن توظف كل الامكانات لصالح أي حدث تستضيفه دولة الإمارات.
و أضاف : نثق تماما في الملف المتكامل الذي قدمناه إلى الاتحاد الآسيوي لاستضافة هذا الحدث، و نثق أيضا في نزاهة التصويت ، و أتصور أن الساعات القادمة سوف تشهد إحتفالنا بالاستضافة.
من جانبه، قال محمد عبدالعزيز عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الإماراتي أن “الإعلان سيكون لصالح ملف الإمارات ، نظرا للخبرة الطويلة التي نتمتع بها في استضافة مختلف البطولات العالمية والقارية و الإقليمية ، وما نتمتع به من بنية تحتية من ملاعب و فنادق على مستوى و اكتمال الملف من كافة النواحي”.
و أضاف : نحن نتفوق على أي ملف آخر على مستوى القارة ، بفضل الامتيازات التي نتمتع بها و كلها عوامل ترجح كفة ملف دولة الإمارات ، و هدفنا من التنظيم هو الحصول على لقب كأس آسيا 2019 لأول مرة في تاريخنا ، و ليس المنافسة لأننا نافسنا في استراليا 2015 ، و لدينا ثقة كبيرة في إمكانات هذا الجيل ، و هو قادر على أن يحقق الهدف .
و لفت إلى أن البطولة موعودة مع تنظيم غير مسبوق ، خاصة و أن دولة الإمارات ترهق أي دولة أخرى تنظم البطولات بعدها ، مستدلا بالإشادات التي توجه للدولة من قبل المسئولين في الاتحاد الدولي والآسيوي والمتابعين عقب كل استضافة ، مرجعا ذلك للخبرة التراكمية التي تتيح لأبناء الإمارات بأن يظهروا الصورة المشرفة للدولة.
وبدوره أعرب محمد عبدالله هزام الأمين العام بالوكالة لاتحاد الكرة الإماراتي عن تفاؤله باستضافة الإمارات للعرس الآسيوي ، خاصة و أن “جميع المؤشرات تدل على أننا قريبين من ذلك بفضل قوة ملف الإمارات”.
وأكد جاهزية الدولة لاستضافة بطولة كأس الأمم الآسيوية 2019، والخروج بها في أزهى صورة، بمشاركة 24 منتخبا، لكفاءة البنية التحتية التي نتمتع بها.
وأشار علي حمد ، المدير العام بالوكالة لاتحاد الكرة الإماراتي، إلى أن دولة الإمارات “تحظى بثقة عالية من المجتمع القاري و الدولي ، للنجاحات التي حققتها باستضافتها بطولات كبرى، مشيرا الى أن الخبرات والإمكانات و التجارب السابقة و البنى التحتية و الدعم اللامحدود كلها عوامل تصب في مصلحة ملف الإمارات ، معبرا عن ثقته الكبيرة بفوز الإمارات باستضافة الحدث القاري الأكبر.
وتضمن ملف الإستضافة معلومات عن المدن المرشحة للبطولة (أبوظبي – دبي – العين ) و نبذة عن كل مدينة وأبرز معالمها ، و مفهوم الإستضافة و الهدف المرجو منه ، بجانب نبذة عن تطور كرة القدم في الدولة ، ومعلومات كاملة عن الملاعب التي ستقام عليها المنافسات (مدينة زايد – استاد محمد بن زايد – استاد هزاع بن زايد – استاد خليفة بن زايد – الاستاد الجديد في مدينة دبي – استاد دبي الدولي “الكريكيت”) ، و عدد كبير من ملاعب التدريب .
الى جانب نبذة عن الفنادق التي ستقيم فيها المنتخبات المشاركة ووفد الاتحاد الآسيوي والإعلام ، والمواصلات الخارجية و الداخلية و معلومات خاصة بتكنولوجيا الاتصالات الحديثة في الدولة ، والأمن و الخدمات الطبية و بيانات عن الإعلام و الإتصال والتسويق والجوانب المالية الخاصة بالبطولة و التأمين.