دبي ـ أحمد يوسف
أفرجت شرطة دبي بكفالة عن صاحب الاسد الذي هرب من منزل في منطقة سكنية وتجول في الشوارع.
وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي اللواء خليل المنصوري، إن الشرطة ضبطت الشخص الذي حصل مقتني الأسد منه على الأسد، وهو من جنسية دولة عربية، لافتاً إلى أن «الشرطة كانت قد طلبت منه مراجعة مركز شرطة البرشاء في يوم الواقعة نفسه (الخميس الماضي)، لكنه لم يلتزم بالحضور، فتم التعميم عليه وضبطه».
وأكد المنصوري أن التحقيقات لاتزال جارية لمعرفة كيفية دخول الحيوان الى الدولة، ومسار امتلاكه وحيازته.
وكانت دوريتان تابعتان لمركز شرطة البرشاء قد تدخلتا، بمساعدة المختصين من بلدية دبي، للسيطرة على الأسد بعد فراره من منزل مربيه.
واستخدمت فرق شرطة وبلدية دبي نوعاً من المهدئات لتنويم الأسد، ثم تواصلت مع سكان المنطقة، إلى أن تعرف عامل منزلي، من جنسية دولة آسيوية، على الأسد، وأفاد بأنه مملوك لصاحب المنزل الذي يعمل فيه.
والأسد (لبؤة، تبلغ أربعة أشهر) من النوع الإفريقي، ويتصرف بنوع من العصبية، وتم نقله الى حديقة الحيوان، ومتابعته عن كثب للتحقق من سلوكه، ومعرفة ما إذا كان سيتكيف مع هذه البيئة ويتناول طعامه بمفرده أم لا.
يذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها التي يفر فيها حيوان مفترس من صاحبه، في الامارات، فقد ضبطت شرطة أبوظبي، سابقاً، فهداً من فصيلة مهددة بالانقراض يسير في أحد الشوارع. وتكررت الواقعة ذاتها في إمارة الشارقة، التي أصدرت من جانبها مرسوماً يفرض اشتراطات صارمة على تربية الحيوانات المفترسة، بما يحمي أفراد المجتمع من مخاطر هروبها.