القاهرة ـ منى علي
باتت ظاهرة التحرش تحاصر وتهدد الفتيات والسيدات العربيات، بمختلف الأعمار، وتوسعت لتشمل الفضاء الإلكتروني، بعدما كانت منحصرة في الشارع، لتصل بذلك إلى عالم الإنترنت المليء بالكوارث التي قد يغفلها الآباء والأبناء أيضا.
وقد تم رصد 8 طرق للتحرش الإلكترونى:
1- مواقع التواصل الاجتماعي
تتعرض العديد من الحسابات الشخصية الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، للسرقة والاختراق، وقد تكون هي طريقة ومصيدة لوقوع الفتيات فيها، بحيث يتمكن أحدهم من سرقة الحساب، ومن ثم إضافة بعض الصور المسيئة للبنت، ونشر بعض المنشورات على لسانها، وهو نوع من أنواع التحرش الإلكتروني المسيئ للفتيات عبر الإنترنت.
2- التقنيات الحديثة
أيضا من ضمن التقنيات الحديثة والمجانية المستخدمة في التحرش الإلكتروني، والتي أتاحت نقل ومراسلة الصور والفيديوهات بسهولة وسرعة، تقنية “البلوتوث” و”واي فاي” و”هوت سبوت” و”اير دريف”، وغيرها.
3- مواقع ومنتديات الدردشة المغمورة
هناك العديد من المواقع والمنتديات التي تسعى لإثارة الغرائز عن طريق الصور التعريفية أو المشاركات الصريحة والمبطنة، والتي تقصد الفتيات والأطفال بحكم أنهم الأكثر روادا لها.
4- صور ومقاطع الفيديوهات
يستخدم الشباب بعض الصور والفيديوهات التي تحتوي على مشاهد جنسية، ويتداولوها، سواء كانت لمشاهير أو لفتيات أرسلوها، وهو نوع من الفراغ الذي يعانيه الشباب في المجتمع المصري.
5- الرسائل العشوائية
أيضا هناك بعض الرسائل العشوائية المحتوية على روابط جنسية، التي يتم إرسالها وتبادلها بين الأصدقاء، والتي تنشر الثقافة الجنسية والمواقع الإباحية التي تساعد على الانحراف.
6- كاميرات الويب والهواتف المحمولة
ساعدت كاميرات الويب المتوفرة بأجهزة اللابتوب والهواتف المحمول، على تبادل الصور والفيديوهات الحية، من قبل بعض الفتيات التي يقعن في غرام أحد هؤلاء الشباب، ويقمن باستخدم صورهن فيما بعد لينالوا مايريدون منهن تحت التهديد.
7- بعض الألعاب الإلكترونية
تحتوي بعض الألعاب الإلكترونية على بعض الصور العارية للفتيات حتى وإن كن على شكل “كارتون” في محاولة لإثارة وجلب الشباب.
8- الإعلانات عن بعض المواقع الإباحية
تظهر لك أحيانا بعض الإعلانات التي تروج لبعض المواقع الإباحية، من خلال نشر صور فتيات عارية كي يصطدن الشباب ويوقعوهم في مصايد التحرش، والتربح أيضا.