كتب – دينا الشريف
استخدم خبراء التدليك “السكاكين الكبيرة” في تدليك العملاء الذين يبحثون عن علاج فعال من ضغوط العمل والحياة، فالتدليك التقليدي يعتمد على اليدين والقوة الجسدية، أما العلاج بالشفرات لا يحتاج مجهودًا بدنيًا، إنما يحتاج أسلوب متوازن وهو آمن.
وقالت “أنجيلينا جاو” التي تمارس هذه المهنة وتدرسها منذ 14عام: “أن غالبية الناس يخافون أن تلامسهم السكاكين، أو لا يؤمنون بفاعلية هذه الطريقة”.
وأضافت للـ “CNN”: “أن العديد من الأشخاص في تايوان يستخدمون العلاج بالسكاكين من أجل الصداع، والصداع النصفي، والتشنجات، وآلام الظهر، وتخفيف الضغوطات”.
وأوضحت: “أن هذه المهنة قد تكون خطيرة، إذا كان يمارسها شخصٌ غير محترف، فالشخص المؤهل سيعرف أنه لا يمكنه الإقتراب من كل مناطق الجسد، ويستغرق الأمر ثلاث سنوات لكي يُصبح مدلكً محترف”.
ويذكر أن “الدايلاو” أو التدليك بالسكاكين بدأ منذ حوالي 2500 عام في الصين القديمة كوسيلة بديلة للطب التقليدي، وبالرغم من كونها فكرة غير اعتيادية، إلا إنه أصبح تقليدًا شعبيًا في بعض المدن التايوانية.