برلين ـ وكالة الانباء الالمانية
دعت إمارة الشارقة الشركات والمؤسسات الألمانية إلي الإستثمار بمدنها، مؤكدة أنها تفتح المجال لمختلف الإستثمارات خصوصا في قطاعات الصحة والسياحة والنقل والبيئة.
وقدمت هيئة الشارقة للإستثمار والتطوير ‘شروق’ عرضا لمجالات الإستثمار الواسعة، والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين الالمان والاوربيين، مؤكدة أن هناك تقارب كبير بين رؤي الاستثمار بين الشارقة والمانيا ومختلف الدول الاوربية.
وقدمت الهيئة الإماراتية عرضا في ‘الملتقي الاقتصادي العربي الألماني الثامن عشر’ المنعقد في برلين وتنظمه غرفة التجارة والصناعة الالمانية.
وقال مروان بن جاسم السركال، المدير التنفيذي للهيئة أن الشارقة ترحب بالاستثمار في قطاعات التعليم، والفنون، والترفيه، والعقارات، وصناعة النشر، وتجارة التجزئة، مشددا علي ان الامارة تمتلك فرص نمو عالية علي مدي العقود المقبلة.
وأعلنت الشارقة تنفيذ مشروعات في القطاع السياحي تقدر كلفتها بمليار دولار خلال الخمس أعوام القادمة.
وقال السركال أن المشروعات التي تنفذها الهيئة تستهدف خلق مقاصد سياحية ووجهات ترفيهية متنوعة جاذبة للسائحين من مختلف انحاء العالم، وتعزز من تميزها وجهة للسياحة العائلية.
واضاف للصحفيين في برلين أن الهيئة تنفذ مشروعات ضخمة في مجال الفنادق والمنتجعات والمتنزهات والمرافق السياحية ذات المستوي العالمي، اضافة الي تحويل جزر طبيعية الي مقاصد سياحية.
وتابع أن الهيئة تطرح عدد من المشروعات علي المستثمرين من القطاع الخاص للدخول فيها، اضافة الي الترويج للفرص الاستثمارية في الإمارة وتحديداً في قطاعات السياحة والنقل والصحة والبيئة.
واضاف: المناخ الاستثماري في الشارقة يتمتع بالجاذبية المطلوبة لاستقطاب المستثمرين من كل أنحاء العالم.
واشار الي أن الهيئة وقعت اتفاقية مع مؤسسة ‘برلين بارتنرز’ لدعم الاستثمار بين البلدين، وتبادل المعلومات والخبرات، والترويج للمشروعات الاستثمارية التي يمكن ان ينفذها المستثمرون الالمان في الشارقة، خصوصا في مجال التكنولوجيا والاعمال.
ولفت الي ان المناخ الاستثماري في الشارقة يتمتع بالعديد من المميزات من بينها سهولة تأسيس منشآت الأعمال، وتوافر الأيدي العاملة الماهرة، وعدم فرض ضرائب علي الشركات أو الأفراد، والموقع الاستراتيجي الذي يؤمن سهولة الوصول إلي الأسواق الإقليمية والعالمية، وهي العوامل الرئيسية في جذب الاستثمارات الأجنبية.
ويقام الملتقي الاقتصادي العربي الألماني بالتعاون مع الأمانة العامّة لجامعة الدول العربية، والإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، وإتحاد غرف الصناعة والتجارة الألمانية.
وشارك في أعمال الملتقي مايزيد عن 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا لتعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية العربية الألمانية.