دبي -ماي مول
أكدت هيئة الصحة في دبي عدم صحة المقولة المنتشرة بين الشباب بأن تدخين المدواخ له أضرار صحية أقل من الشيشة و السيجارة، محذرة من أن المدواخ مسبب رئيس لسرطان اللثة و الشفاة و اللسان.
وقالت رئيس قسم برامج خدمات صحة المجتمع وقائد مشروع «دبي بلا تبغ» في هيئة الصحة في دبي الدكتورة حنان عبيد أن الهيئة توفر للمدخنين خدمات تساعدهم على الاقلاع عن كافة أنواع التدخين، داعية المدخنين الى زيارة عيادتي الاقلاع عن التدخين في مركزي الطوار و البرشا الصحيين.
وافادت ان مشروع “دبي بلاتبغ” الذي اطلقته الهيئة عام 2009، اجرى أخيرا مسحا حول نسبة التدخين في دبي، أظهر أن نسبة المدخنين في الجامعات في الامارة 17.9%، ووصلت نسبة المدخنين في المدارس 14.6%، مشيرة الى ان حب التجربة و تقليد الآخرين من أهم الاسباب التدخين لدى الشباب.
واضافت استهدف المشروع جميع فئات الجتمع ومنها الجامعات و المدارس، ودعا الى الاقلاع عن التدخين، حماية للصحة وتوفيرا للمال المهدر في شراء التبغ وأنفاقه في امور أكثر ضرورة في الحياة.
وتابعت سجلت حملة دبي بلا تبغ حالات تدخين لدى النساء، مضيفة “على المدخنة أن تكون جريئة في طلب المساعدة في الاقلاع عن التدخين”.
واكملت “يسبب التدخين مضار على الجلد و العيون و الشعر، ويؤدي الى فقد الشهية والجهاز الهضمي و العصبي و التنفسي”.
وقالت عبيد “قد يبدو الاقلاع عن التدخين صعبا على المدخن لكنه في الحقيقة ليس مستحيلا، بل يحتاج الى عزيمة و بيئة مشجعة”.
وتابعت “يؤدي استنشاق المرأة الحامل لدخان التبغ الى الولادة المبكرة وولادة طفل قليل الوزن، ويتسبب في تعريض المولود للاصابة بمرض الربو
شملت حملة دبي بلا تبغ جهات حكومية و خاصة اضافة الى مراكز ترفيهية، وقدمت الحملة النصيحة الى أكثر من 20 الف مدخن في امارة دبي لتوعيتهم باضرار التدخين .