القاهرة ـ كمال عبد الوهاب
مازال خروج الفنان الراحل صلاح قابيل من القبر عقب وفاته في أوائل التسعينيات من القرن الماضي من أشهر شائعات الوسط الفني العربي، حتى قرر الإعلامي عمرو الليثي أخيرا أن يوضح حقيقتها.
وقدم عمرو الليثي في حلقة السبت من برنامج “واحد من الناس” على قناة “الحياة” إجابات واضحة علي ما تردد بشأن دفن صلاح قابيل حيا، وما زعمه البعض من أن الفنان الراحل حاول الخروج من المقبرة ولم يستطع، فتوفى علي السلالم من الداخل، بل وصلت الشائعات إلى حد زعم البعض أنه قابل الفنان الراحل بعد خروجه من المقبرة وصافحه.
وقام الليثي بدحض تلك الشائعات بالأدلة وشهادة الشهود من مقبرة الفنان الراحل الموجودة في التجمع الخامس.
وتحدث عمرو الليثي مع نجل الفنان الراحل، الذي سرد تفاصيل وفاة والده بنزيف في المخ في سنة 1992، ودفنه في نفس يوم وفاته قرب المغرب.
وكشف نجل الراحل أنه فوجئ بانتشار شائعة دفن والده حيا، بعد مرور عام كامل علي الوفاة، ثم تكرر الامر عند زيارته لطبيب الأسنان.
وأضاف أن الشائعات تطورت إلى حد زعم البعض أنه رأى الفنان بعد خروجه من المقبرة، وأنه صافحه.
ونفى نجل صلاح قابيل كل تلك الشائعات، وبررها بأنها تعكس حب الناس للفنان الراحل،
كما التقي الليثي بالحانوتي الذي دفن الفنان الراحل، وكذلك بحانوتي آخر دفن شخص آخر من بعد قابيل في نفس المقبرة، وأكد الأول أن ما تردد غير صحيح بالمرة، فيما أكد الثاني أن جثمان الفنان الراحل لم يتحرك من مكانه يمينا أو شمالا.