أبوظبي. ماي مول
خطفت السبّاحة المصرية نجوى غراب الأنظار بإنجاز فريد بعد تتويجها بالميدالية الفضية في بطولة العالم لسباحة الماسترز في قطر بسباق 50 متر حرة، على الرغم من بلوغها الـ81 سنة الأمر الذي أثار دهشة المراقبين في مواقع التواصل الاجتماعي الذين اكتسبوا حكمة جديدة مفادها أن “العمر مجرد رقم”.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن نجوى غراب قولها بأنها كانت تستعد للبطولة منذ أشهر وتتدرّب لمدة 5 أيام في الأسبوع، لتحصد ميداليتها العالمية رقم 11، مشيرة إلى أنها “قهرت المستحيل وأثبتت أن من يريد تحقيق شيء سينجزه حتى لو كان في عمر متقدمة”.
المفارقة العجيبة أن نجوى غراب بدأت مسيرتها الاحترافة منذ عام 2010 وتحديداً عندما كان عمرها 67 سنة.
وكانت البطلة المصرية سباحة عادية في صغرها تعشق رياضتها المفضلة منذ كانت في الـ14 ربيعاً وابتعدت عنها لفترة دون أن تدرك بأن القدر يخفي لها نجاحاً عظيماً في كبرها إذ عادت للرياضة في الستينات من عمرها وأصبحت تتوج بالميداليات.
وأضافت السبّاحة المصرية أنها منذ سنوات تنظم أكلها وتعتمد على نظام غذائي خالٍ من السكر لمدة 35 سنة لكنها تتناوله في يوم واحد فقط أسبوعياً.
نتساءل، هل ما حققته نجوى غراب قابل للتطبيق في تجارب أخرى لكبار السن، أم أنها نجحت لأنها منذ صغرها واظبت على فعل الأمور الصحية وبنظام غذائي ناجح؟.