دبي _ ماي مول
أكدت المؤسسة الاتحادية للشباب، وجود تعاون مع ﺍﻟﻣﺅﺳﺳﺎﺕ ﺍﻟﺣكوﻣﻳﺔ ﻭﺍﻟﺧﺎﺻﺔ، في ما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر المواطنة للالتحاق بسوق العمل في الدولة، ومساعدتهم على إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة في المجالات والحرف الإبداعية والتراثية، موضحة أنه بات في إمكان الكوادر الوطنية من ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﻳﻧﺷﺋﻭﺍ ﻣﺷﺭوعاتهم ﺍﻟﺗﺟﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ مواقع مخصصة لذلك بمرﺍﻛﺯ الشباب المنتشرة على مستوى الدولة.
وذكرت المؤسسة، في تقرير حصلت على نسخة منه، أن هناﻙ كثيراً من المشروعات الشبابية التي أقيمت في ظل هذا التعاون، بينها مشروعات لإنشاء ﻣﻼﻋﺏ ﺃﻭ ﺷﺭﻛﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ، كما تم تخصيص ﻣﺳﺎﺣﺎﺕ للشباب المواطنين المبدعين من رواد الأعمال ﻓﻲ ﺃﺳﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﻣﺭﺍﻛﺯﻫﺎ ﻭﻓﻲ ﻣﺗﺎﺣﻔﻬﺎ ﻭﺣﺗﻰ ﻓﻲ ﻣﻁﺎﺭﺍﺗﻬﺎ، لافتة إلى أن ﻣﻁﺎﺭ ﺩﺑﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ، الذي يُعد ﺍﻷﻛﺛﺭ إشغالاً ﻓﻲ حركة المسافرين بالعالم، ﺳﻳشهد ﺗﺧﺻﻳﺹ «ﺣﻲ ﻛﺎﻣﻝ» ﻷﺻﺣﺎﺏ ﺍﻟمشروعات ﺍﻟﺷﺑﺎﺑﻳﺔ من المواطنين، ﻟيكوﻥ ﻭﺍﺟﻬﺔ مشرفة أﻣﺎﻡ ﺳﻳﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﺯﻭّﺍﺭ ﺍﻟدولة.
ﻭأشارت المؤسسة إلى أنها قامت بإعداد «ﻗﻭﺍئم ﻭطنية» تتضمن كل البيانات والمعلومات الخاصة بالمشروعات والمواهب الإبداعية والتراثية للشباب، بينها ﻗﻭﺍئم ﺑﺎﻟﻣﺻﻭﺭﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻭﺍﻟﻣﺧﺗﺭﻋﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ ﻭﺍﻟﻣﺑﺭﻣﺟﻳﻥ ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ، موضحة أنها قامت بتعميم هذه القوائم ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺗﺣﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻣﺣﻠﻳﺔ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺧﺎﺹ، بهدف التشجيع على التعاقد معهم بعقود ﺳﻧﻭﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ.
ولفتت المؤسسة إلى أنها بدأت بتفعيل ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺑﻳﺎﻧﺎﺕ المشروعات والكوادر المواطنة الموهوبة والمبدعة ﻋﻠﻰ ﻧﻁﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ، وتم التركيز فيها على ﻧﻣﺎﺫﺝ من ﺍﻟﺷﺑﺎﺏ المواطن الذين ﻳﺗﻘﻧﻭﻥ ﻋﺩﺩاً ﻛﺑﻳﺭاً ﻣﻥ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﻭﻣﻥ ﺍﻟﻣﺗﻌﻣﻘﻳﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺛﻘﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﺣﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ، للاستفادة منهم عند تنظيم ﺍﻟﻣﺣﺎﻓﻝ ﺍﻟﺩﻭﻟﻳﺔ التي تستضيفها الدولة على المستويين الحكومي والخاص، لاسيما وأن هناك عدداً كبيراً من الشباب المواطنين يتقنون ﺃﻛﺛﺭ ﻣﻥ 30 ﻟﻐﺔ، وهي قاعدة تعمل المؤسسة على تعزيزها.