القاهرة – دينا الشريف
كشف الفنان “سميح شقير” لإحدى المحطات الأجنبية الناطقة بالعربية، قيام السلطات الفرنسية بختم بيت الفنانة الراحلة “مي سكاف”، بالشمع الأحمر، مؤكداً أنها كانت تتمتع بصحة جيدة قبل فترة قصيرة من إعلان نبأ وفاتها يو الاثنين الماضي.
وأضاف ان وفاة الفنانة “مي سكاف” مليئة بالغموض، ولم يتضح بعد سبب وفاتها، والسلطات الفرنسية لم تعلن بعد نتائج التحقيق في أسباب الوفاة حتى الآن، وعلم أنه يجري تشريح جثة الفنانة الراحلة، لمعرفة سبب الوفاة.
كما أن اختفاء ابنها وانقطاع أخباره بعد وفاتها سبب حالة من الغموض، حيث انقطعت أخباره منذ لحظة وفاة الفنانة، ولم يعرف المكان الذي يقيم فيه الآن، خاصة أن الكلام عن مكان دفن أمّه الفنانة، لم يحسم الموضوع فيما إذا كانت ستدفن في باريس أو سوريا، أو أي مكان آخر.
وحاول بعض الفنانين القريبين من الفنانة الراحلة، الوصول لابنها، إلا أنهم لم يستطيعوا التواصل معه، بعدما تبين أن هاتفه الخاص مغلق، وبات مجهول الإقامة بالنسبة لكثيرين.
جدير بالذكر أن الفنانة “مي سكاف” إحدى أشهر المعارضات لنظام الأسد، في الوسط الفني السوري، وتعرضت للاعتقال أكثر من مرة، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الثورة المطالبة بإسقاط الأسد، والتي اشتركت فيها منذ عام 2011.