دبي . ماي مول
ألقت الشرطة الأمريكية القبض على عاملة اجتماعية يُطلق عليها أصدقاؤها لقب «بياض الثلج» بسبب حبها المبالغ به للحيوانات والحشرات، ولا سيما أنها تعيش مع 100 الف صرصور داخل منزلها.
وذكرت صحيفة «الديلي ستار» إن كارين كيز«51 عامًا»، أبقت أيضًا على حوالي 300 حيوان في ظروف وصفت بكونها «وحشية»، بما في ذلك 118 أرنبًا و 150 طائرًا وسبع سلاحف وثلاثة أفاعي و 15 قططًا، من بين آخرين، وجميعها كانت في منزلها.
وقال مسؤولون يوم الثلاثاء الماضي، إنه عندما دخل رجال الإنقاذ المنزل اضطروا لارتداء بدلات خاصة لمقاومة الروائح «السامة» التي انتشرت في المنزل.
وذكرت الصحيفة أن الرائحة كانت سيئة لدرجة أن عمال الإنقاذ الحيواني نصحوا بعدم البقاء في الداخل لأكثر من بضع دقائق بسبب الأرضية المغطاة بالفضلات الحيوانية.
بدأت المرأة، وهي أخصائية اجتماعية، في إثارة الشكوك في وقت سابق من هذا الشهرعندما تم استدعاء رجال الإطفاء إلى العقار في نيويورك، حيث تقابل عملائها ومرضاها أيضًا. ويبدو أن الشكوى انطلقت من هؤلاء الذين لم يتحملوا الرائحة التي تفوح من منزلها وفقًا لتقارير NBC New York.
وذكرت صديقة الموقوفة واسمها دانييل وارد أن كيز «اكتشفت أن متجرًا للحيوانات الأليفة كان يغلق فذهبت لإنقاذ الحيوانات لأنها لم تكن تريدها أن تكون بلا مأوى. وعندما وجدت حيوانًا مريضًا أو بحاجة إلى منزل، ذهبت وأخذته تحت جناحها».
لكن مدعي مقاطعة أوفولك جيد بينتر علق قائلاً أن وضع المنزل يمثل «بيئة معيشية مروعة لا ينبغي أن يتحملها أي حيوان أو إنسان».
وأكد ممثلوا الادعاء أنه من المتوقع أن تبقى جميع الحيوانات على قيد الحياة. ومع ذلك، تم استدعاء العديد من مجموعات المتخصصين في الحيوانات للمساعدة في احتواء وضع كمها الكبير.
واتهم القضاء كيز بعدة تهم بينها القسوة على الحيوانات، حيث يمكن إرسالها إلى السجن في حالة إدانتها.