دبي- سارة علي
قطعة من باريس، هذا هو المسمى الفعلى الذي يصف إمارة دبي حيث المباني الفارهة، وتوافر الأساليب التكنولوجية المتقدمة في كافة المجالات، فدائمًا ما تُبهرنا تلك الأعجوبة العربية بمشاريعها الحديثة، وإنشاء الفنادق التي لا مثيل لها، فزائروها يشعرون وكأنهم في أكثر مدن أوروبا جمالًا وحضارة.
آخر المشاريع التي أبهرت العالم، هو إنشاء أول فندق على مستوى العالم يحتوي على غابة مطيرة، ومن المنتظر افتتاحه في عام 2018 تحت اسم “Rosemont Hotel and Residence”، على مساحة تقدر بـ 600 ألف متر مربع، ووفقًا لـ”الإندبندنت”، فإنه سيضم مساحة ترفيهية وغرفا فندقية فاخرة وشاطئا اصطناعيا وحوض سباحة زجاجيا معلقا أعلى شوارع “دبي”.
وصممت شركة “ZAS” المعمارية هذا الفندق الذي يتكون من 47 طابقًا، بجانب برج آخر بنفس عدد الطوابق ونفس الارتفاع ويضم 280 وحدة سكنية، ويتميز الفندق بوجود جميع التسهيلات والوسائل الترفيهية مثل الغابة المطيرة على مساحة 22.5 ألف متر مربع قرب قاعدة البرجين، وتقدر تكلفة المشروع بنحو 550 مليون دولار.
في فبراير الماضي، افتتحت أول حديقة حضارية على سطح Time Oak Hotel & Suites في منطقة تيكوم، يديرها مجموعة من المتطوعين، حسبما ذكرت صحيفة «The national» الإماراتية، ووزرعت البذور في الحديقة للمرة الأولى خلال حدث أقامته Slow food Dubai قبل عامين، وذلك بعد أن أعرب «برنار فانتوليمدير»، عن رغبته في إنتاج أطعمة من مصادر محلية مستدامة، فتضم الحديقة بشكل فريد أكثر من 50 نوعا من النباتات والخضراوات المختلفة، بالإضافة إلى الطيور والنحل.
وفي عام 2015، أعلنت شركة داماك العقارية عن أول غابة استوائية يتم إنشاؤها في دبي، والتي تكون أول نظام بيئي استوائي ضمن مشروعها التطويري أكويا اكسجين، حيث سيصبح مركزا للتثقافة والتعليم البيئي في الوطن العربي والشرق الأوسط، وتعدّ هذه الغابة الاستوائية نظامًا بيئيًّا حيًا، غنيًا بالأشجار والنباتات الخضراء والأزهار الغريبة التي يرويها هطول المطر المنعش كلّ يوم.
فندق تحت الماء
لم تغفل دبي إنشاء أماكن لمحبي المغامرات ، حيث أعلنت شركة الأحواض الجافة العالمية، في عام 2013، عن إنشاء أكبر فندق تحت الماء بالعالم، على أن يكون بميزانية قد تصل إلى 440 مليون درهم، ومساحة تُمثل 11 ألف قدم مربع، ومن المفترض أنه يقع على عمق 10 أمتار تحت الأمواج.