أبوظبي. ماي مول
وثق مقطع فيديو مخاطرة المستكشف السعودي عبدالله السعيد وقيامه بالسباحة على حافة شلالات فيكتوريا في زامبيا، والذي تعرف باسم “مسبح الشيطان”.
وقال السعيد، في مقابلة مع موقع CNN بالعربية أن “هناك معتقدات وعادات سابقة للقبائل تهدف للتطهير الداخلي من الشياطين”.
وأشار إلى أنه شعر بالخوف الشديد قبل وصوله إلى مسبح الشيطان. ولكن، سرعان ما تحوّلت مشاعره من الخوف إلى الإعجاب والذهول بهيبة الشلالات وروعتها.
وقال: “اكتفيت فقط بالابتسامة التي كانت على وجهي والصراخ من القلب بسبب الفرحة التي غمرتني”.
وأوضح موقع “Devil’s Pool” الإلكتروني أنه يتم افتتاح المسبح عادةً بين منتصف أغسطس ومنتصف يناير، اعتمادًا على منسوب مياه زمبيزي.
وجاءت تسمية البركة بمسبح الشيطان بسبب إطلالتها المخيفة، حيث ترتفع حوالي 110 أمتار عن سطح البحر.