دبي. ماي مول
شهدت مباراة البرتغال وسلوفينيا إضاعة ركلة جزاء من قائد البرتغال والهداف التاريخ لبطولة كأس أوروبا عندما حصل عليها المنتخب البرتغالي في الوقت الإضافي بعد التعادل السلبي في الوقت الأصلي، تصدى لها القائد البرتغالي بحثا عن أول ألقابه في البطولة القارية، والبحث عن رقم تاريخي جديد ولكنه أهدر ركلة الجزاء أمام الحارس السلوفيني في الدقيقة 105 من زمن المباراة.
وتخلّصت البرتغال من عقدة الأدوار الإقصائية في البطولات الكبرى، بعدما كانت خسرت ثلاث من مبارياتها الأربع الأخيرة فيها. بدأ بالمهاجم المخضرم رونالدو (39 عاما) أساسياً كما فعل منذ بداية البطولة، لكنّه عدّل في تشكيلته الأساسية مقارنةً بتلك التي لعبت أمام جورجيا بمشاركة احتياطيين، فعاد إلى التشكيلة التي واجهت تركيا.
وحصل البديل ديوغو جوتا على ركلة جزاء انبرى لها رونالدو فسددها على يسار أوبلاك الذي ارتمى نحوها وأبعدها فارتطمت بالقائم وخرجت (105).
وهذه ركلة الجزاء الثالثة من تسع أهدرها رونالدو في البطولات الدولية الكُبرى، علماً أنها الأولى التي يُهدرها في جميع المسابقات بعد 29 ركلة ناجحة.
وطرد الحكم مدرب المنتخب السلوفيني كيك بسبب احتجاجاته المتكررة (105+1)
وانهار قائد المنتخب البرتغالي باكياً بعد انتهاء الشوط الإضافي الأوّل في ظل الضغط الكبير عليه وعلى فريقه.
واحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغال بقيادة الحارس كوستا الذي تصدى للركلات الثلاث الأولى.