أبوظبي. ماي مول
خيم الحزن على الوسط الفني في مصر بعد إعلان خبر وفاة الممثل مصطفى فهمي عن عمر ناهز 82 عاماً. وأتى رحيل «النجم الوسيم» بعد أقل من يوم من غياب «الولد الشقي» النجم القدير حسن يوسف الذي توفي أمس عن عمر ناهز 90 عاماً.
وكانت نقابة المهن التمثيلية أعلنت وفاة مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح امس (الأربعاء) بعد تدهور حالته الصحية.
وتعرض مصطفى فهمي لأزمة صحية مؤخراً، في شهر أغسطس الماضي دخل على أثرها المستشفى، وأجرى جراحة دقيقة وعاجلة فى المخ.
ونعاه وزير الثقافة أحمد فؤاد هنو في بيان قال فيه: «فقدت الساحة الثقافية الفنية المصرية والعربية برحيله أحد أهم مبدعيها الذين تميزوا بتقديم الفن الجاد والهادف لخدمة قضايانا المجتمعية».
كما نعاه مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ونقابة المهن السينمائية وعدد كبير من الفنانين والمثقفين منهم الكاتب إبراهيم عبدالمجيد والممثل كريم عبدالعزيز وإلهام شاهين وهند صبري ونجلاء بدر وأكرم حسني وأحمد عبدالله محمود ومنة فضالي وغيرهم.
وقالوا إن الراحل مصطفى فهمي أثرى الشاشة بأعماله الخالدة في السينما والتلفزيون وهو من أرقى الناس فناً وخلقاً والتزاماً ومحبة للجميع، مشيرين إلى أنه كان «أميراً في كل شيء».
ورثته الفنانة هند صبري على حسابها على «انستغرام» وكتبت:«مصطفى فهمي في ذمة الله.. خبر حزين جداً.. كنت أميراً في كل شيء، خالص عزائي لأبنائه وأسرته وعلى رأسهم شقيقه الفنان حسين فهمي».
ونشرت الفنانة إلهام شاهين صورة للراحل على حسابها بموقع «فيس بوك»،
وكتبت:«خبر مؤلم و حزين جداً جداً جداً.. غاب عنا الفنان الجميل مصطفى فهمي.. صديق العمر الذى تشاركنا معاً أجمل الأعمال في السينما والتليفزيون على مدى عمرنا». وأضافت: «كان من أجمل و أرقى الناس فناً وخلقاً والتزاماً وذوقاً وإنسانية ومحبة لكل الناس»، لافتة إلى أنها ستفقد «صديق العمر ورفيق النجاح وأجدع وأطيب وأرق القلوب».
وأشارت إلى الأعمال التي جمعتهما وهي مسلسلات «مكان فى القلب» و«امرأه وثلاث وجوه»، و«قصة الأمس»، و«قضية معالي الوزيرة»، وأفلام «حب فى غرفة الإنعاش»، و«فرسان آخر زمن»، و«خادمة ولكن».
وبدأ الفنان مصطفى فهمي، مسيرته الفنية عام 1976 بالمشاركة في بطولة فيلم «أين عقلي»، وتوالت بعدها أعماله السينمائية والتلفزيونية.
وكان آخر أعماله مشاركته في بطولة فيلم «السرب» الذي عرض مؤخراً بدور السينما.