أبوظبي. شيماء محمد
تقدمت عروس عربية بدعوى “خلع”، أمام دائرة الأحوال الشخصية بأبوظبي، ضد زوجها، وذلك بعد مرور 3 أسابيع على زواجهما (خلال شهر العسل)، حيث طالبت بالتفريق بينها وبين زوجها، لاستحالة الحياة بينهما، لكون الزوج بخيل ولم يقم بأنفاق درهم واحد.
وأوضحت الزوجة بأنها هي من تقوم بالإنفاق على المنزل ودفع أجرته، وكافة رسوم الخدمات المرتبطة بالمعيشة بالإضافة إلى جميع الالتزامات الواجبة على الزوج، معربة في الوقت نفسه عن استعدادها للتنازل عن حقوقها الشرعية المقررة في عقد الزواج، ودفع مبالغ إضافية للتخلص من زوجها البخيل.
وقدم دفاع الزوجة، مذكرة أشار فيها إلى أن موكلته تزوجت من زوجها الذي يصغرها بـ 13 عاماً، وخلال تجهيز منزل الزوجية طلب منها زوجها، تسجيل عقد إيجار السكن ورسوم فواتير الإنترنت والماء والكهرباء باسمها، مدعياً لها على خلاف الحقيقة فقدان أوراقه الثبوتية وانه سيعمل على استخراج بدل فائد خلال الاسابيع المقبلة.
وأشار الدفاع في المذكرة إلى أن موكلته هي من قامت بشراء أثاث المنزل وكافة المقتنيات الأخرى من مالها الخاص، من دون أن يسهم الزوج بأي مبلغ في عملية التجهيز، لافتاً إلى أن زوج موكلته يرفض الإنفاق على زوجته كما أنه قام بهجر منزل الزوجية، ما ألحق بها أبلغ الضرر، ملتمساً من هيئة المحكمة الحكم بتطليق موكلته “خلعاً” طلقة بائنة.