القاهرة – دينا الشريف
أظهرت فحوص باستخدام التكنولوجيا المتقدمة على مسارات تدفق الدماء على قطعة الكتان الغامضة، التي يعتقد بعض المسيحيين أنها الثوب الذي دفن به المسيح، والمسماة “كفن تورينو” أنها زائفة.
ونشرت نتائج الفحص في العدد الأخير من نشرة علوم الطب الشرعي، واستخدم العلماء في هذه الفحوص متطوعاً ودمية على شكل إنسان، وكذلك أساليب متطورة مثل تحليل أنماط بقع الدماء. ولم تتخذ الكنيسة الكاثوليكية موقفاً رسمياً من صحة «كفن تورينو» الذي يحمل صورة معكوسة، مثل الصور الفوتوغرافية السلبية، لرجل عليه آثار جروح الصلب.
ويقول المشككون في قطعة القماش التي يبلغ طولها 4.4 متر وعرضها 1.1 متر إنها تزييف متقن من العصور الوسطى، وسبق أن أظهر فحص التأريخ الكربوني لها في عام 1988 أنها ترجع إلى ما بين عامي 1260 و1390 ميلادية.