دبي. ماي مول
أثار الفنان المصري عمرو دياب حالة من الغضب العارم على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن ظهر في ختام حفل فني له وهو يتجه إلى موقف السيارات للعودة إلى الفندق، متسائلاً عن مكان السائق الخاص به مستخدماً لفظاً نابياً لا يليق بفنان بحجمه، إذ تساءل دياب عن السائق الخاص به بجملة “هو الـ… بتاعنا فين”.
شتيمة دياب لسائقه أثناء مغادرته مسرح حفل “الليلة السعودية المصرية” الذي أُقيم في دار الأوبرا المصرية، أحدثت موجة من الانتقاد اللاذع للهضبة بين جمهوره المصري والعربي، خاصة أنهم لم يتوقعوا أن تصدر مثل هذه الألفاظ من قبل فنان له هذه الشعبية والجماهيرية الكبيرة، والذي عرف عنه الأدب والاحترام وعدم التطاول على الناس، لكن كل ما سبق لم يمنع أن تنتقد ألسنة المعجبين تصرفه بشدة، وتستهجن ان تصدر عنه مثل هذه الألفاظ التي تنتقص من قيمة العاملين معه أو عنده.
وبحسب مغردين، فإن الذي كان ينصح الفنان المصري سابقاً بعدم الظهور الإعلامي والتصريح أمام كاميرات الإعلام كان يقدم خدمة كبيرة لعمرو دياب، إذ على ما يبدو – وحسب هؤلاء المغردين- أن الفنان لا يعرف كيفية التعامل أمام الكاميرات وبوجود هذا الكم الهائل من المصورين خلفه وأمامه، متسائلين باستغراب “إذا ما كانت هذه الشتيمة تصدر أمام الكاميرات فأي الكلمات يتفوه بها في ظل غياب عدسات الإعلام وضجيج الصحافة”.
ومن هذه التغريدات ما قالته الصحفية اللبنانية رحاب ظاهر: “نجومية ٤٠ سنة ذهبت بثواني يا هضبة.. مش لانه بنحبك وعندك قاعدة شعبية كبيرة نمرقلك ياها من دون انتقاد… ياريتك صمتت مثل ما بترفض المقابلات وصايم عنها.. كلنا بنشتم وبنسب ونحنا مش ملائكة لكن انت نجم وفي كاميرات وصحافة.. يا ترى بعيدا عن الاضواء #عمرو_دياب شو بيقول للشوفير الخاص؟”.