القاهرة – دينا الشريف
قررت منظمة الصحة العالمية عام 2011 تخصيص يوم للالتهاب الكبدي الوبائي في الـ28 من يوليو من كل عام، بهدف التعريف بالمرض وأهمية الذهاب لتلقي المساعدة الطبية، والتعرض للفحص بشكل دوري للكشف المبكر عن المرض.
يهدف اليوم العالمي للالتهاب الكبدي الوبائي عام 2018 إلى القضاء على التهاب الكبد في العالم، عبر القضاء على جميع مسبباته، فالالتهاب الكبدي A وE ينتقلان عادة عن طريق تناول الطعام الملوث، أو شرب الماء الملوث، أو التعرض لبراز شخص مصاب، فيما ينتقل الالتهاب الكبدي B، C، D عن طريق الاتصال الجنسي، أو عبر الأم المصابة إلى طفلها خلال الولادة، أو عن طريق التعرض لسوائل جسم الشخص المصاب.
قد تصاحب عدوى التهاب الكبد عراض مثل اليرقان، وهو اصفرار في البشرة والعينين، والبول الداكن، والإعياء الشديد والغثيان وآلام البطن، وفي حالات أخرى قد لا تظهر أي من الأعراض تلك على الاطلاق، ويتوفى نحو مليون ونصف شخص كل عام بسبب مرض الكبد الحاد والمزمن.
يمكن للمصابين بالالتهاب الكبدي الوبائي C مكافحة المرض عبر اعتماد حياة صحية جنبا إلى جنب مع المعالجات، لكن الخطر الأكبر يكمن في إهمال العلاج، وعدم الالتزام بنمط الحياة الصحي، ما يجعل المريض أكثر عرضة للإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد، إذ يصبح الالتهاب مزمنا ويتطور إلى أحد الأمراض القاتلة.
جدير بالذكر أنه حولي 250 مليونا من الأشخاص حول العالم مصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي، ونحو 300 مليون آخرين هم من حاملي الفيروس الكبدي بي.