قصص إماراتية خالدة بعدسة راميش في دبي

دبي. شيماء محمد (وكالة الانباء الالمانية) د.ب.ا

شهدت دبي انطلاق عرض صور حصري لراميش شوكلا، المصور العالمي الحائز على جوائز مرموقة، يسلّط الضوء على إرث دولة الإمارات العربية المتحدة البحري وينقل الزوار في رحلة تعرج على أبرز المنعطفات التاريخية لدولة الإمارات.

وعبر تشكيلة من الصور الاستثنائية النادرة التي لم يتم عرضها سابقاً ويعود تاريخ التقاطها إلى 2 ديسمبر 1971، وهو اليوم الذي شهد التأسيس الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة، يتطلع شوكلا إلى إبراز جوانب عامرة بالدفء لمظاهر الحياة على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال معرضه في قاعات فندق “جميرا ميناء السلام” بدبي.

وكانت الحكومة الإماراتية قد أثنت على أعمال شوكلا الخالدة لا سيما صورته الأيقونية لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، والتي تم استخدامها في جواز سفر إكسبو 2020 دبي وفي الورقة النقدية من فئة 50 درهم الصادرة العام الماضي احتفالاً بالذكرى الخمسين لتأسيس الدولة.

وفي هذا السياق، قالت جايمي إيميلي سيمبسون، مدير عام “جميرا ميناء السلام”: “إن استضافة معرض مخصّص للمصور العالمي راميش شوكلا تمثّل مصدر فخر كبير لنا في ’جميرا ميناء السلام‘، خاصةً وأن إقامة هذا المعرض الاستثنائي تأتي بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة. وعلى مدار العقود الخمسة الماضية، استمر شوكلا بالتقاط لحظات تعكس روح وتطلعات دولة الإمارات عبر عدسته، ونتطلّع إلى استضافة هذا المعرض الفريد ليتسنى للزوار فرصة العودة في الزمن إلى لحظات تاريخية خالدة”.

من جانبه، قال المصور العالمي راميش شوكلا: “أود بهذه المناسبة أن أعرب عن امتناني الأبدي للآباء المؤسسين لدولة الإمارات العربية المتحدة لمنحهم إياي فرصة التقاط لحظات تاريخية خالدة في مسيرة دولة الإمارات بعدستي. إن مشاهدة هذه الصور تبث لديّ حنيناً جارفاً إلى الماضي ورحلتي المتواصلة على مدار خمس عقود واكبت فيها عدسة كاميرتي مسيرة نمو وازدهار الدولة، ومراحل التغيير والتطوير الهائلة التي مرت بها، والتقطت خلالها صوراً لقادتها وأحيائها وشعبها وطبيعتها”.

يُشار إلى أن راميش شوكلا حائز على العديد من الجوائز  أبرزها الدرع الذهبي الذي   تسلّمه في الذكرى الـ 26 لتولي المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مقاليد الحكم في أبوظبي، وسيضم معرضه، إضافة إلى تشكيلة الصور الفوتوغرافية، الكاميرا التي التقط من خلال عدستها صوره التاريخية.