ستضطر الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا إلى اتباع إجراءات مشددة فى جنازة زوجها الأمير الراحل فيليب، والذي وافته المنية عن عمر 99 عاما منذ الجمعة الماضية، وذلك بسبب القواعد الصارمة لمكافحة فيروس كورونا في بريطانيا بشكل عام وبالقصر الملكي خاصة.
وذكر تقرير لموقع “مترو” البريطاني، أن الملكة إليزابيث الثانية، ستحيي دوق أدنبرة للمرة الأخيرة، وهي جالسة “وحيدة” في جنازته الرسمية، حيث سترتدي كمامة وتجلس بعيدا عن أفراد العائلة المالكة خلال جنازة زوجها الأمير فيليب.
وأضاف التقرير أنه من المحتمل أن ينتهي الأمر بجلوس ملكة بريطانيا، صاحبة الـ94 عاماً، مع أعضاء من طاقهما المساعد، وذلك أثناء المراسم الدينية داخل الكنيسة.
وتقام جنازة الأمير فيليب يوم السبت المقبل في قلعة وندسور، فيما تنص التدابير الحكومية المفروضة في بريطانيا لمواجهة فيروس كورونا، على أن أي شخص يحضر جنازة يجب أن يرتدي قناعا طبيا.
ولن يسمح لأي من أفراد العائلة المالك بالجلوس على بعد مترين من الملكة إليزابيث خلال الجنازة، وقد يجلس جوارها شخص واحد فقط إضافة إلى السكرتير الخاص لدوق إدنبرة الراحل.
ومن المتوقع أن يحضر 30 فردا معظمهم من العائلة المالكة جنازة الأمير فيليب في قلعة وندسور يوم السبت القادم.
وقال متحدث باسم القصر للصحيفة البريطانية: “أوضحنا أن الخدمة والمراسم الدينية ستكون متوافقة مع قواعد كوفيد-19”.