دبي. ماي مول
تعددت طرق قرصنة الهاتف الذكي مع اختلاف أهداف الأشخاص الذين يقومون بهذا الأمر، وقد تتحول هذه الأجهزة على الرغم من فائدتها الكبيرة لأدوات للتجسس على مستخدميها.
ويعتبر اختراق البيانات من أخطر ما يمكن أن يواجهه أصحاب الهواتف والأجهزة الذكية اليوم.
وحول الموضوع قال الخبير التقني ومدير شركة IT Reserve، بافل مياسوييدوف: “الحماية غير الكافية تسمح للمتسللين باختراق أدمغة الأجهزة الإلكترونية والوصول إلى بياناتها.. استعمال كلمة مرور بسيطة أو النقر على رابط غير معروف أو تجاهل تحذيرات مكافحة الفيروسات هذه كلها أمور قد تؤدي إلى اختراق الهاتف”.
وأضاف “غاليا ما يتلقى بعض المستخدمين رسائل قصيرة تطلب منهم تغيير كلمة المرور لهاتفهم أو لحساب إلكتروني مرتبط بجهازهم، أو يتلقون رسائل قصيرة لا معنى لها، يجب الحذر من هذا النوع من الرسائل فقد تكون مرسلة من جهة معينة لاختراق الأجهزة.. إذا كان المستخدم يشك بأن هاتفه أو جهازه المحمول عرضة للاختراق فيجب عليه التواصل مع الشركة المشغلة لخطه الخلوي، والحصول على قوائم بالمكالمات والرسائل التي يتلقاها ويرسلها جهازه، والتحقق من جميع الأرقام والعناوين الواردة في تلك القوائم، وتحذير الشركة من الأرقام المشبوهة”. وفقا لروسيا اليوم.
وأشار الخبير إلى أن الهاتف أو الجهاز الذكي عندما يتعرض للاختراق أو الفيروسات الإلكترونية يفضل أن يقوم المستخدم بعملية “إعادة ضبط المصنع” له، وبعدها يجب تزويد الجهاز ببرنامج متطور للحماية من الفيروسات، وللوقاية من خطر الاختراق أيضا يجب تجنب استخدام شبكات Wi-Fi العامة أو غير الآمنة، ويفضل أن يستعمل المستخدم برامج VPN للتشغيل الآمن عند الاتصال بمثل هذه الشبكات.