دبي. ماي مول
في واقعة مفجعة توفي أحد الركاب (على متن رحلة تابعة لشركة طيران لوفتهانزا الألمانية) بعد خروج نافورة من الدم من أنفه وفمه، حيث بدأ الراكب، وهو رجل ألماني يبلغ من العمر 63 عامًا كان برفقة زوجته الفلبينية، في السعال بصوت عالٍ بعد وقت قصير من صعوده على متن الطائرة المتجهة من بانكوك إلى ميونيخ.
وروى شهود عيان أن الرجل عانى من التعرق الغزير وصعوبة في التنفس وعلى الرغم من المحاولات الأولية من قبل الركاب لمساعدته من خلال تقديم شاي البابونج وفحص نبضه، إلا أن صحة الرجل تدهورت بمجرد إقلاع الرحلة.
وأضاف الشهود، أن الرجل بدأ ينزف بشدة من أنفه وفمه، وملأ كيساً كبيراً بالدم في غضون ثوان، وكانت جدران الطائرة ملطخة بالدماء. وعلى الرغم من المساعدة الفورية من طاقم الطائرة الذي قدم الإسعافات الأولية، إلا أن حالة الرجل استمرت في التدهور حتى لقي حتفه، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
وفي محاولة يائسة لإنقاذ حياة الراكب، اتخذ كابتن الطائرة قرارًا بالعودة إلى بانكوك، معلنًا حالة الطوارئ الطبية، لكن الراكب توفي قبل هبوط الطائرة.
وتم إنزال جميع الركاب من الطائرة بمجرد هبوط الطائرة في بانكوك، ثم تم إرسالهم إلى وجهاتهم عبر رحلات جوية أخرى، وأعرب الركاب عن إحباطهم إزاء ما اعتبروه إهمالاً من جانب طاقم الرحلة، زاعمين أن الرعاية الطبية السريعة كان من الممكن أن تنقذ حياة الرجل.
ووصف أحد الركاب المشهد بالمؤلم جداً، مضيفاً “كنت أجلس على المقعد المجاور للرجل، ومع استمرار تدفق الدماء بغزارة من فمه أدركنا أنه لن ينجو، مؤكداً أنه لو تم اتخاذ الاحتياطات الطبية اللازمة على متن الطائرة لكان من الممكن إنقاذ حياته.