عُثر في بريطانيا مؤخرا على حالتين أخريين لسلالة كوفيد التي حُددت لأول مرة في البرازيل، مما رفع العدد الإجمالي للمصابين بالسلالة البرازيلية في بريطانيا إلى 12 حالة.
وترتبط الحالتان، إحداهما في ويست ميدلاندز والأخرى في هارينغي بالعاصمة البريطانية لندن، بالسفر إلى البرازيل.
ويبدو أن بعض السلالات، مثل هذه، أكثر عدوى وهناك مخاوف من أن اللقاحات الحالية قد لا تكون فعالة ضدها أيضا.
ما هي هذه السلالات الجديدة؟
هناك عدة آلاف من السلالات المختلفة والمنتشرة للفيروس المتسبب بمرض كوفيد.
وبصرف النظر عن السلالة البرازيلية (المعروفة أيضا باسم بي.1) ، تركز الاهتمامات على عدد قليل منها:
• السلالة البريطانية أو سلالة كينت (المعروفة أيضا باسم بي.7.1.1) السائدة الآن في معظم أنحاء بريطانيا، وقد انتشرت هذه السلالة في أكثر من 50 دولة ويبدو أنها تحورت مرة أخرى.
• سلالة جنوب إفريقية (بي.153.1) وتم العثور عليها في 20 دولة أخرى على الأقل، بما في ذلك المملكة المتحدة.
ومن غير المستبعد أن تكون السلالات الجديدة قد تطورت حيث أن كل الفيروسات تتحور لأنها تصنع نسخا من نفسها لتنتشر وتنمو.
ومعظم الاختلافات بينها غير مهمة، ويمكن أن يكون القليل منها غير مفيد للفيروس نفسه واستمرارية بقائه، لكن البعض يمكن أن يجعله أكثر عدوى أو أشد تهديدا.
هل السلالات الجديدة أكثر خطورة؟
لا يوجد دليل على أن أيا منها يسبب مرضا أكثر خطورة للغالبية العظمى من المصابين.
فكما هو الحال مع السلالة الأصلية، يكون الخطر أعلى بالنسبة لكبار السن أو الذين يعانون من ظروف صحية صعبة.
وبالنسبة للسلالة البريطانية، هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أنها قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الوفاة بنسبة 30 في المئة، ومع ذلك فإن الأدلة ليست قاطعة.