أبوظبي. ماي مول
أثار متجر ملابس نسائية في الصين جدلاً واسعاً على مواقع التواصل بسبب استبداله العارضات الدمى بنساء حقيقيات، مقسماً الآراء بين مؤيد لهذه الفكرة التسويقية وبين معارض لها.
وفي الفيديو الذي انتشر بشكل واسع على منصة «إكس»، ظهرت عارضات أزياء «بشريات» وهن يمشين على أجهزة المشي في الواجهة الرئيسية للمتجر، بدلاً من العارضات البلاستيكية، حسب موقع «24». أما الهدف من استخدام البشر بدلاً من الدمى وفقاً للتعليق المرفق بهذا المنشور المتداول، فهو أنه «يساعد العملاء على رؤية مدى ملاءمة الملابس للشخص أثناء الحركة».
ورصد موقع «إن دي تي في» ردود الفعل المتباينة على الفيديو، إذ دعا البعض إلى «تقبّل هذه الفكرة التسويقية الجديدة» واعتبارها مشابهة لوظيفة عارضة الأزياء خلال مشيها على منصة العرض. ورأى البعض أنها تحمل فائدة مضاعفة بالقول: «أحصل على أجر مقابل المشي وعرض الأزياء!»، فيما قال آخر: «خطوة رياضية وصحية، ويمكن للعارضة عند انتهاء فترة عملها أن تستريح، ثم تحل مكانها شابة أخرى».
بالمقابل، رفض معلقون هذه الخطوة التسويقية. وأعربوا عن تخوّفهم من الوصول إلى مرحلة تُستبدل فيه النماذج البلاستيكية بالبشر.
وشدّد آخرون على أن هذا التصرّف لا إنساني، حتماً العارضة تتألم من المشي لفترات طويلة، لكنها قد تكون مرغمة من أجل كسب المال.