أخبار عاجلة
خلال منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم

متسابقون يقطعون الاف الأميال للتنافس بجائزة دبي للقرآن

دبي ـ شيماء يحيى 

تواصلت في مدينة دبي فعاليات الدورة العشرين من جائزة دبي الدولية للقران الكريم، بالاستماع الى تلاوات لمتنافسين من مختلف انحاء العالم.

وتشهد المسابقة مشاركة متنافسين قدموا من دول تبعد الاف الاميال عن الإمارات، لنيل شرف المشاركة في الجائزة التي تعد الأهم والاكبر عالميا.

ومن بين المتنافسين في الليلة السابعة مشاركون قدموا من أوغندا وبنما وجامبيا وتوجو وجنوب أفريقيا.

وقال اللواء محمد أحمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تبوأت مكاناً متميزاً ضمن مؤسسات وبرامج تحفيظ القرآن التي تدعمها دولة الإمارات، وبفضل هذه الجهود المباركة استحقت جائزة دبي أن تكون أفضل جائزة دولية خصوصا لدى حفظة كتاب الله الذين يحرصون على المشاركة فيها لثقتهم الكبيرة وثقة المؤسسات الدولية التي ترشحهم في مكانة الجائزة التي أصبحت منارة للعلم وتبوأها مكاناً مرموقا بين المؤسسات الدولية المعنية بتحفيظ ونشر كتاب الله ولجمعها خيرة حفظة القرآن سنويا في المسابقات المحلية ومن أنحاء العالم في المسابقة الدولية وحققت نجاحا كبيراً بفضل الله تعالى ثم للرعاية الكريمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبفضل جهود اللجنة المنظمة للجائزة برئاسة المستشار إبراهيم بو ملحه وأعضاء اللجنة ولجان تحكيم المسابقة الذين ساهموا جميعا ًبدور كبير في تميزها ونجاحها الكبير اللائق باسم دولة الإمارات ومكانتها العالمية .

خلال منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم – رحمه الله (الدورة العشرون) بتاريخ 19-06-2016
اللواء محمد المري

وأضاف أن دورة المسابقة العشرين الحالية للجائزة تميزت باسم الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم – رحمه الله – والتي نرى فيها روح التنافس الشريف بين المتسابقين لتحقيق أفضل النتائج في المسابقة ولاختيارها شخصية العام الإسلامية العلامة الشيخ محمد علي سلطان العلماء كأحد رموز العلم في دولة الإمارات وهو اختيار صادف أهله عن جدارة واستحقاق حيث خدم الشيخ كتاب الله وقام بتعليمه لأجيال عديدة خلال سنوات عمره البالغ 96 عاماً وقدم خلالها عشرات الكتب في أصول الدين لخدمة العلم والباحثين وساهم في تعليم آلاف طلاب العلم داخل وخارج دولة الإمارات .

كما أشار اللواء عبيد مهير نائب المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب إلى نجاح وتميز جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال مسيرتها منذ بدايتها وحتى دورتها العشرين دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم وخصوصاً لما تحظى به الجائزة من دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة سموه لفعالياتها وأنشطتها التي بلغت 14 فرعاً لتكون من خلالها عنوانا ومناراً للخير ونشر العلم الصحيح ومبادئ الدين الوسطي وسماحة الإسلام وتحفيظ كتاب الله وتعليمه واستقطاب حفظته من كافة أنحاء العالم، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي تعتبر شريكاً استراتيجياً للجائزة وترعى فعالياتها وأنشطتها لتحفز الأجيال الناشئة على الالتزام بقيم ومبادئ ديننا الحنيف وإيجاد روح التنافس الشريف في حفظ كتاب الله وإبراز الوجه الإسلامي للدولة وتأكيد دورها في خدمة أبناء العالم الإسلامي ونشر القيم الإنسانية الأصيلة التي أمرنا بها الله ورسوله لتحقق الأمن والعدل والسلام في العالم .

وشارك في الليلة السابعة 8 متسابقين وهم عبدالله المأمون من بنجلاديش، إبراهيم إسماعيل إبراهيم من النيجر، مالك عدنان صبحي عثمان من الأردن، محمد حسن مالك ديوب من السنغال، عمر بارو من جامبيا، حسان أبوبكر من توجو، حمزة خيرة من أوغندا، ومحمد عزيز بن الناصر بنعلي .

وذكر المتسابق البنمي عبدالله سالم باتيل 22 عاماً أنه درس الشريعة الإسلامية بالجامعة في جنوب إفريقيا وبدأ الحفظ منذ سن السابعة وأتمه في الثالثة عشرة بمركز تحفيظ القرآن له 5 إخوة و3 أخوات منهم أخ وأخت يحفظون القرآن وذكر أن بنما فيها 6000 مسلم منهم 3000 مسلم من الهند ويتعلمون القرآن بمراكز التحفيظ وقد شارك في مسابقة في مصر عام 2007 ويتمنى أن يصبح معلماً للقرآن وعلومه للمسلمين في بنما .

والمتسابق التونسي محمد عزيز بن الناصر بنعلي 19 عاماً يدرس بجامعة الزيتونة تخصص العلوم الشرعية وبدأ الحفظ من عمر 13 سنة وحفظ في عمر 17 وله أخ وأخت يحفظان القرآن وتساعده والدته في الحفظ شارك في 4 مسابقات قرآنية في تونس حصل فيها على المراكز الأولى وشارك في مسابقة بالكويت عام 2015 ورشحته وزارة الشؤون الدينية في تونس لمسابقة جائزة دبي الدولية ويرغب أن يكون عالماً في علوم الشريعة والقرآن وخدمة وتعليم كتاب الله .

محمد عزيز بن الناصر بنعلي من تونس خلال منافسات جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم دورة الشيخ راشد بن محمد آل مكتوم – رحمه الله (الدورة العشرون) بتاريخ 19-06-2016
المتسابق التونسي محمد بنعلي

أما المتسابق الماليزي محمد عمر بن مانسو 21 عاماً فهو يدرس الشريعة الإسلامية بالجامعة وبدا الحفظ في عمر تسع سنوات وأتمه في الحادية عشرة له 3 إخوة و3 أخوات منهم من يحفظ القرآن وقد درس في أحد مراكز تحفيظ القرآن وشارك في 6 مسابقات في ماليزيا ومسابقة دولية في تركيا 2016 وقد رشحته وزارة الشؤون الإسلامية في ماليزيا لمسابقة دبي الدولية .

والمتسابق السيرلانكي أحمد عمر عبدالرءوف 17 عاماً بدأ الحفظ من 12 سنة وأتم في سنة 15 بالمدرسة الإسلامية وقد ساعده عمه ووالده ومعلمه في حفظ القرآن وله ثلاث إخوة وثلاث أخوات يدرسون القرآن وأحدهم يحفظ القرآن وقد شارك في مسابقتين محليتين وتم ترشيحه من المدرسة الإسلامية للمشاركة في مسابقة جائزة دبي الدولية ويسعى لتعلم اللغة العربية وأن يكون عالماً في الشريعة وعلوم القرآن .

والمتسابق اللبناني أحمد محمود الحلاق 24 عاماً لسنه إلا أن رفع سن المشاركة إلى 25 عاماً فتح الباب أمامه للقبول بدأ الحفظ في سن 13 وأنهى في سن 17 بواقع نصف صفحة إلى 3 صفحات يومياً حسب ظروف دراسته وقد أنهى دراسة الجامعة تخصص إدارة الأعمال وكان يدرس في دار زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن في طرابلس القبة وقد شجعه والداه على الحفظ وله أخت تحفظ القرآن كاملاً منذ صغرها، شارك في 3 مسابقات محلية حقق المركز الثالث، ورشحته دار الإفتاء في لبنان لمسابقة جائزة دبي الدولية .

والمتسابق الإسباني محمد أوداوود 16 سنة يدرس في الصف الثاني الثاني بمدرسة حكومية وبدأ الحفظ في المركز الإسلامي في ماليسيا كاتالونيا وشجعه والداه على الحفظ مع أحد القراء المحفظين بالمركز بواقع صفحة من المصحف يومياً وقد بدأ حفظه منذ الصغر وأتمه في سن 12 سنة ويراجع القرآن مع الشيخ وأحيانا بمفرده ويشكر اللجنة المنظمة للجائزة على جهودهم الكريمة في المسابقة والاهتمام بحفظة كتاب الله ويرغب أن يكون معلماً للقرآن وعلومه والقراءات وخدمة كتاب الله .

والمتسابق السعودي تركي بن مقرن بن أحمد العبدالمنعم 20 عاماً يحفظ القرآن منذ مرحلة الابتدائية بمحافظة الزلفي بالرياض بواقع نصف صفحة إلى 3 صفحات يومياً وأكمل في سن 15 بحلقات التحفيظ بالمسجد وله 6 إخوة بعضهم يحفظ القرآن، ويدرس الشريعة بكلية التربية بجامعة المجمع وقد شارك في مسابقة الملك سلمان بن عبدالعزيز عام 2016 وحقق المركز الثالث ورشحته الأمانة العامة للقرآن بوزارة الأوقاف لجائزة دبي الدولية .

وقال المتسابق السويدي أحمد ناصر عبدالقادر 18 سنة إنه درس المرحلة الإعدادية في الصومال وبدأ حفظ القرآن الكريم بمركز فريننج الإسلامي بمدينة نيوشين باستوكهولم على يد الشيخ السيد عبدالوهاب وقد شارك في مسابقة بالصومال عام 2011 وفاز بالمركز الأول وشارك بمسابقة في استوكهولم عام 2016 وحقق المركز الثاني كما شارك بمسابقة في الكويت .

شاهد أيضاً

سيناريو واحد لتأهل المنتخب بعيداً عن نتائج المنافسين

أبوظبي. ماي مول بات المنتخب الوطني لكرة القدم يملك سيناريو وحيداً للتأهل مباشرة لكأس العالم، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Sahifa Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.