My Mall مجلة للسياحة والتسوق والصحة
الشارقة.وكالة الأنباء الالمانية (د.ب.أ)
قال اللاعب المصري العالمي محمد صلاح نجم نادي ليفربول الأنجليزي إنه حرص على تحقيق النجاح في مسيرته الرياضية في أوربا وبريطانيا حتى يمثل الوطن العربي بالصورة المثلى.
وأضاف خلال جلسة حوارية في معرض الشارقة الدولي للكتاب بالإمارات مساء الأحد: عندما سافرت من مصر للعب في الأندية الأوربية وجدت أن هناك فارقا بين عقلية اللاعب العربي واللاعب الغربي، فهناك ترتيب خاص لكل لاعب غربي تؤهله ليكون لاعبا ماهرا، وهو ماحفزني لأن أضع لنفسي برنامجا يؤهلني لأن أكون لاعبا مميزا وافضل من اللاعب الأوربي، والفت الأنظار لمهارات اللاعب العربي.
وتحدث صلاح أمام الاف المحبين له من جمهورمعرض الشارقة للكتاب، حول علاقته بالكتب وتأثيرها على مسيرته الرياضية، موضحا أن القراءة والكتب يشكلان أهمية كبيرة له، فالكتب هي خلاصة تجارب وخبرات عقول مختلفة، وكلما قرأ اكتسب المزيد من الخبرات التي تبني شخصيته وتؤهله لتحقيق طموحاته وتساعده على النجاح سواء في مسيرته الكروية أو حياته بشكل عام.
وأضاف: أحببت مؤلفات الكاتب المصري الدكتور إبراهيم الفقي خبير التنمية البشرية، وكتب المفكر المصري الدكتور مصطفى محمود، وهو أحد الكتاب الملهمين لما قدمه من تحليلات في مجالات هامة، وأسهمت مؤلفاتهما في بناء جزء كبير من شخصيتي.
وذكر أنه اتجه للقراءة بعد انضمامه إلى الدوري الإنجليزي وتحديدا صفوف نادي تشيلسي، حيث لم تتاح له فرصة المشاركة في المباريات بالصورة المطلوبة ولم تكن تجربة مع النادي ناجحة، لكنه بدلا من القاء اللوم على المدرب والظروف قرر أن يتجه للقراءة لتوسيع مداركه ومعارفه ويتجه لطريق النجاح والتأقلم مع الطرف الآخر.
وتحدث صلاح عن اللاعب المصري عمر مرموش، نجم نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني، معتبرا أنه لاعب مميز وامكاناته جيده في ناديه وفي المنتخب المصري، لكن لايصح أن يتم وضعه في مقارنات مع لاعبين أقدم منه أو يتم وصفه بـ(صلاح الجديد)، لإن المقارنات تضعه تحت ضغط كبير وتظلمه ولاتفيده، داعيا إلى عدم مقارنة مرموش بمحمد صلاح، ومنحه الفرصة ليصنع تاريخه ونجاحه بطريقته.
وردا على سؤال حول أنه يسعى لأن يكون الهداف التاريخي لنادي ليفربول، قال “هذا أمر صعب وبعيد، وانا استمتع بوقتي بطريقتي، والعب الكرة لأني أحبها، وهدفي أسعد الناس، أكيد اتمنى أسجل المزيد من الأهداف لكن الاهم أن فريقي يحصل على دوري الأبطال، مضيفا أنا مسؤول عن حياتي، وأعيشها حسب رؤيتي واستمتع بكل لحظاتها دون اهتمام بنظرات الآخرين لي”.
