دبي .ماي مول
قال المفكر السياسي المصري الدكتور مصطفى الفقي أن الملك فاروق كان وطنيا حتى النخاع ويكره الإنجليز كراهية عمياء، ويحب الطليان مثل والده وأعمامه.
وتابع خلال لقاء تلفزيوني : ” زادت كراهية الملك للإنجليز خاصة بعد حادث 4 فبراير عندما وجهوا له إنذارا وأحاطت الدبابات قصر عابدين، وكادوا يخلعوه، لولا مستشاره الذي استطاع إقناعه بقبول الإنذار وتفادي العاصفة.
وأضاف: ” فاروق كان طوال النهار على موائد القمار، ولم يكن يشرب الخمور، عكس كل ما يروج، ولم يكن متميز في عالم النساء، وإنما طوال النهار يلعب القمار ولديه حاشية من الطليان أساءوا تربيته”.