الشارقة. شيماء يحيى
ملأ جمهور الشاعر هشام الجخ، الليلة قبل الماضية، قاعة الاحتفالات في معرض الشارقة الدولي للكتاب، في أمسية تغنى فيها المبدع المصري بعدد من قصائده الشهيرة. وتفاعل الحضور مع أشعار الجخ، الذي لبّى بعض ما طلبه جمهور من قصائد.
وصدح صوت الجخ قبل صعوده المسرح بقصيدته الفصحى (التأشيرة)، التي أرسل من خلالها ترحيباً لجمهور الشارقة من مختلف الدول العربية، ومنها:
أسبح باسمك الله.. وليس سواك أخشاه.. وأعلم أن لي قدراً سألقاه.. سألقاه.. وقد علمت في صغري.. بأن عروبتي شرفي.. وناصيتي وعنواني.. وكنا في مدارسنا نردد بعض ألحانِ.. نغني بيننا مثلا: «بلاد العرب أوطاني».
كما خصص الجخ لجمهور معرض الشارقة الدولي للكتاب، بعض قصائده التي مزج فيها الفصحى بالعامية، ومنها قصيدة «تيدورا». وفي ختام الأمسية، ألقى الجخ قصيدته التي نعى بها والدته، ونسج من خلالها «طبعاً ما صليت العشاء»، إذ حلقت بزوار المعرض مع حنين الذكريات وحركت مشاعرهم، وأبكت بعض الحضور.