ابوظبي .ماي مول
قال المتحدث باسم جامعة الدول العربية إن وزراء الخارجية العرب تبنوا خلال اجتماعهم اليوم الأحد قرارا باستعادة سورية لمقعدها بالجامعة بعد ما يزيد على عشر سنوات من تعليق عضويتها، مما يدعم الجهود في المنطقة لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية إن القرار جرى اتخاذه خلال اجتماع مغلق لوزراء الخارجية في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع الوزاري.
وأعلن الوزراء في بيان بأنه تقرر “استئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها اعتبارا من 7 مايو 2023”.
ويأتى إعلان مجلس جامعة الدول العربية قبل عشرة أيام من قمة عربية تعقد في السعودية في 19 مايو.
وأكد وزراء الخارجية العرب في بيانهم على “الحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل” الأزمة السورية وانعكاساتها وضمنها أزمات اللجوء وتهريب المخدرات و”خطر الإرهاب”.
وشدد المجتمعون على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية “لكل محتاجينها في سورية”، كما قرروا تشكيل لجنة وزارية تعمل على مواصلة “الحوار المباشر مع الحكومة السورية للتوصل لحل شامل للأزمة السورية”.
وبخصوص تطورات الأزمة في السودان، اعتمد الوزراء خلال الاجتماع مشروع قرار يتضمن تشكيل مجموعة اتصال عربية وزارية للتوصل لتسوية للأزمة الراهنة والعمل على عودة الاستقرار والهدوء.
أما في الاجتماع الثالث المغلق، فبحث الوزراء آخر تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة، حيث تم اعتماد بيان بشأن هذا الملف.