صلالة. شيماء الشريف
تواصلت في مدينة صلالة العمانية اليوم الاربعاء فعاليات الملتقى الثقافي العُماني الأول الذي يقام تحت شعار (عُمان المحبة والسلام) بحضور حشد من المهتمين بالثقافة والسلام من مختلف الدول العربية.
ويقام الملتقى بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام الذي يصادف يوم 21 سبتمبر من كل عام، تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار الذي قام بتكريم المشاركين والجهات المساهمة في الملتقى.
وشارك في الملتقى وفد إماراتي رفيع، للتعبير عن المحبة والتآخي بين الإمارات وسلطنة عمان.
وأهدى الدكتور عبدالله الشيباني الرئيس التنفيذي لوثيقة الولاء والانتماء بدولة الإمارات، نسخة من الوثيقة وموقعها الالكتروني لمحافظ ظفار، وهي وثيقة الكترونية تم تصميمها بأياد إماراتية هدية للشعب العماني، للتعبير عن معاني الانتماء من شعب سلطنة عمان الى جلالة السُّلطان هيثم بن طارق سلطان عمان.
وقال الدكتور عبدالله الشيباني إن الوثيقة انطلقت من الإمارات عام 2011 تعبيرا عن الولاء والإنتماء من شعب الإمارات والمقيمين على أرضها الى المغفور له الشيخ خليفة بن زايد، طيب الله ثراه، ثم انتقلت للتعبير عن الولاء والإنتماء الى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة (حفظه الله).
وأضاف بعد الاقبال الكبير للتسجيل بالوثيقة في الإمارات، تم تصميم نسخا الكترونية منها لشعوب دول الخليج للتعبير عن ولاءها وانتمائها لقياداتها.
وذكر الشيباني أن تسليم نسخة الكترونية من الوثيقة للشعب العماني، لاقى تفاعلا كبيرا من حضور الملتقى الثقافي العُماني، حيث أطلقها رسميا وبادر في التدوين فيها صاحب السمو مروان بن تركي محافظ ظفار، ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني مستشار ديوان البلاط السلطاني ومعالي يوسف بن علوي وزير الخارجية العماني السابق، وشارك عشرات الحضور من أبناء سلطنة عمان والمقيمين على أرضها من مختلف الجنسيات في التوقيع على الوثيقة والتعبير عن ولاءهم لقيادة السلطنة.
وقال الشيباني هذه الوثيقة تهدف إلى تحقيق السلام العالمي، وتم تصميمها لدول مجلس التعاون الخليجي لتكون مثالاً يحتذي به العالم أجمع فى التعايش معاً بحب وأمن وأمان واحترام بين الجنسيات والديانات والعقائد، وتعبيرا عن الولاء والإنتماء لقادة دول الخليج.
وتابع بالقول: نهدي هذه الوثيقة وموقعها الالكتروني إلى شعب سلطنة عمان ليرفعوها إلى جلالة السلطان هيثم بن طارق حبأً ووفاءً وعرفاناً لما قدموه في خدمة الإسلام والوطن وإسهامات جلالته على الأصعدة المحلية والعربية والعالمية و من رعاية أبنائه في جميع مجالات الحياة.
وضم وفد الإمارات الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري وسعادة سالم النار الشحي والدكتورة اسماء بنت مانع العتيبة والدكتورة ميثاء الهاملي، وشخصيات عامة وسيدات أعمال من الدولة وضم وفد الإمارات الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري وسعادة سالم النار الشحي والدكتورة اسماء بنت مانع العتيبة والدكتورة ميثاء الهاملي، وشخصيات عامة وسيدات أعمال من الدولة وضم وفد الإمارات الشيخة الدكتورة هند بنت عبد العزيز القاسمي والشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري وسعادة سالم النار الشحي والدكتورة اسماء بنت مانع العتيبة والدكتورة ميثاء الهاملي، وشخصيات عامة وسيدات أعمال من الدولة.
وألقى محمد بن علي النهاري رئيس مجلس الفكر الثقافي العُماني كلمة أكد فيها على أهمية إقامة هذا الملتقى بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام، مشيرا إلى أن الملتقى يهدف إلى تبادل المعرفة والتنوع الثقافي، وإرساء الأسس لبرامج ومشروعات ثقافية مستقبلية وعمل مقاربات شاملة للثقافة في الدول المشاركة بالملتقى.
وتضمن الملتقى ندوات ومحاضرات ثقافية وجلسات حوارية وعروضًا مسرحية للتعريف بالمعالم التاريخية والسياحية بمحافظة ظفار.