دبي. شيماء محمد
شهد اليوم الثامن من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم تنافس سبعة مشاركين على المراكز الأولى، وهم محمود محمد عبدالله النور من السودان، وعليدو حماد من الكاميرون، ومحمد محمدي من إيران، وعبدالحكيم العوسجي من اليمن، ودرامان كيتا من مالي، ومحمد بتيل من بنما، ومحمد عزيز من جنوب إفريقيا، وجميعهم يتسابقون في الحفظ برواية حفص عن عاصم.
وقال عضو اللجنة المنظمة رئيس وحدة الإعلام بالجائزة، أحمد الزاهد، إن المسلمين في العالم يتابعون المسابقة، وينتظرونها باهتمام بالغ، كونها تحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، راعي ومؤسس الجائزة، مشيراً إلى أن سموّه يتابع تفاصيلها، ويهتم براحة ضيوف الدولة من متسابقين ومحكمين، ويوجه بتوفير سبل الراحة لهم.
من جانبه، أفاد المتسابق السوداني محمود محمد النور بأنه كان راعياً للإبل، ولم يكن يحفظ القرآن، حتى رأى شخصاً يقرأه بصوت جميل فاسترعى انتباهه وأعجبه حفظه، فسأله عن كيفية الحفظ، فدلّه على القراءة الصحيحة والحفظ، ثم طريقة تعلّم أحكام التجويد.
وقال المتسابق الكاميروني عليدو حمادو إنه بدأ الحفظ في عمر 12 عاماً، وأتمّه في عمر 20، مشيراً إلى تشجيع والده وأحد أقربائه له، فيما أكد المتسابق الإيراني محمد محمدي (14 عاماً) أنه بدأ الحفظ في عمر 11 سنة، وأتمّه في عمر 13 سنة.
وقال المتسابق اليمني عبدالحكيم العوسجي إن حفظ القرآن كان عاملاً رئيساً في تفوقه الدراسي في مجال الطب، معتبراً أن مسابقة دبي أقوى المسابقات وأهمها، والأولى دولياً، وأكبرها منافسة.
وذكر المتسابق البنمي محمد باتيل أنه بدأ حفظ القرآن في عمر 13 عاماً، وإتمامه خلال سنتين، بمساعدة والده، فيما قال المتسابق إسماعيل منيار(22 عاماً) إنه بدأ الحفظ في عمر سبع سنوات، وأتمّه في عمر 13، مؤكداً أنه يدرس حالياً الماجستير في كلية القرآن الكريم تخصص القراءات في جامعة أم القرى.