ابوظبي _ ماي مول
حدد بروتوكول الجرعة الداعمة للقاحات «كوفيد ــ 19» خمس فئات من المطعمين الحاصلين على الجرعتين الأساسيتين من لقاح «سينوفارم»، يسمح لهم بالحصول على الجرعة الداعمة، بعد ثلاثة أشهر من تاريخ حصولهم على الجرعة الثانية، وفقاً للدراسات والتوصيات المحدثة والخاصة بتطعيمات «كوفيد- 19» وبروتوكول الجرعة الداعمة.
وأشار البروتوكول إلى أن الحاصلين على الجرعتين الأساسيتين من لقاح «فايزر – بيوتيك»، لا يسمح لهم بجرعة ثالثة إلا من اللقاح نفسه، واستثنى فئتين من الحصول على الجرعة الداعمة.
وتفصيلاً، أفاد أطباء في مراكز تطعيم «كورونا» بأن بروتوكول الجرعة الداعمة، الصادر من الجهات الصحية في الدولة، أوضح أن الفئات الخمس الحاصلة على الجرعتين الأساسيتين من لقاح «سينوفارم»، ومسموح لها الحصول على الجرعة الداعمة، تشمل البالغين من العمر 50 عاماً فما فوق، والبالغين من العمر 18 عاماً فما فوق المصابين بأمراض مزمنة، أو الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بعدوى «كوفيد- 19» الشديدة، مثل السمنة والتدخين، وعوامل الخطر الأخرى، التي تؤثر في الجهاز التنفسي، والمرضى المقيمين في منشآت الرعاية طويلة الأمد البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق، والأشخاص الذين لديهم نتيجة سلبية لفحص المناعة (فحوص الأمصال)، إضافة إلى العاملين في خط الدفاع الأول في جميع القطاعات الحيوية (الحكومي والخاص)، مشيرين إلى أنه يتم إعطاؤهم جرعة داعمة واحدة للفئات المستهدفة، وتكون إما جرعة داعمة واحدة من لقاح «سينوفارم»، أو جرعة داعمة واحدة من لقاح «فايزر – بيونتيك».
وأشار البروتوكول إلى أن الحاصلين على الجرعتين الأساسيتين من لقاح «فايزر – بيوتيك» ولقاح «سبوتنيك»، تحصل أربع فئات منهم على الجرعة الداعمة بعد مرور ستة أشهر من الجرعة الثانية، وهم: البالغون من العمر 60 عاماً فما فوق، والبالغون من العمر 18 فما فوق المصابون بأمراض مزمنة، أو الذين لديهم عوامل خطر للإصابة بعدوى «كوفيد- 19» الشديدة، مثل السمنة والتدخين وعوامل الخطر الأخرى، التي تؤثر في الجهاز التنفسي، والمرضى المقيمون في منشآت الرعاية طويلة الأمد البالغون من العمر 18 عاماً فما فوق، إضافة إلى العاملين في خط الدفاع الأول في جميع القطاعات الحيوية (الحكومي والخاص)، لافتاً إلى أن متلقي لقاح «فايزر – بيونتيك» يحصل على جرعة داعمة واحدة من لقاح «فايزر – بيونتيك» فقط، فيما يمكن إعطاء جرعة داعمة واحدة لمتلقي لقاح «سبوتنيك» من لقاح «سبوتنيك» أو لقاح «فايزر – بيونتيك».
واستثنى البروتوكول فئتين من الحصول على الجرعة الداعمة، هما المتعافون من الإصابة بفيروس «كورنا» الذين أخذوا جرعتين أساسيتين بعد تقييم الطبيب، والأشخاص الذين تلقوا ثلاثة جرعات من لقاح «فايزر – بيونتيك»، ممن يعانون نقص المناعة المعتدل أو الشديد، حسب البروتوكول المحدّث.
من جانبها، أوضحت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، خلال الإحاطات الإعلامية الأخيرة، أن اللقاحات تسهم بشكل عام في الوقاية من الإصابة ومضاعفات المرض ودخول المستشفيات، وتقليل فترة المكوث في المستشفيات، وعدم الحاجة إلى أجهزة التنفس الاصطناعي مقارنة بالفئة غير المطعمة، مشيرة إلى أن توفير الجرعات الداعمة للقاح أسهم في تعزيز المناعة بشكل كبير، وبالتالي خفض عدد الحالات الذي نشهده في الوقت الحالي.
وأوضحت أن الجرعة الداعمة هي عبارة عن إعطاء المتلقي جرعة إضافية، بعد حصوله على جرعة أساسية من التطعيم، حيث تكون الجرعة الداعمة لتحسين المناعة، لتصل إلى مستويات قادرة فيها على حماية الجسم من الفيروس، بعد انخفاض ذاكرة التعرف إليه مع مرور الوقت، لذا نوصي الأفراد المؤهلين للجرعة الداعمة بالحرص على أخذ هذه الجرعة في موعدها.
• 4 فئات ممن حصلوا على جرعتي «فايزر» أو «سبوتنيك» يأخذون الجرعة الداعمة.
لقاح الإنفلونزا
أشارت المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة، الدكتورة فريدة الحوسني، إلى تزامن موسم الإنفلونزا الموسمية مع جائحة «كوفيد-19»، حيث تتشابه أعراض كلا المرضين بشكل كبير، لافتة إلى أهمية توجه أفراد المجتمع إلى المراكز الصحية، والمبادرة بأخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية، لتوفير الحماية ضد الفيروسات الشائعة التي تسبب المرض، لاسيما للفئات الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا، وهم كبار السن، والأشخاص المصابون بالأمراض المزمنة، والسيدات الحوامل، والأطفال، خصوصاً الأقل من خمس سنوات.
وأكدت أن التطعيم يعتبر أفضل طريقة فعالة وآمنة للوقاية من العدوى، وأنجح التدخلات الطبية، لذلك نوصي أفراد المجتمع بأخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمي، مشيرة إلى أن الفاصل الزمني الموصى به بين تطعيم الإنفلونزا وتطعيم «كوفيد-19» هو أسبوعان.