دبي _ ماي مول
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، أمس، تفاصيل إطلاق المنصة الذكية «فرصة»، الخاصة بإجراء مقابلات التوظيف المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وتستند إلى مقابلات الفيديو باستخدام اللغة العربية، وتحديداً اللهجة الإماراتية، وذلك على هامش فعاليات الهيئة بشهر «الإمارات تبتكر 2022».
وأكدت مديرة إدارة المشروعات والبرامج في الهيئة، سلوى عبدالله، أهمية مشروع منصة المقابلات الوظيفية بتقنيات الذكاء الاصطناعي باللغة العربية (فرصة)، والذي يجري العمل على تطويره بالتعاون مع شركة «SHL»، كونها واحدة من أهم الشركات العالمية التي توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات الثورة التكنولوجية في مجال إدارة وتنمية رأس المال البشري.
وقالت عبدالله، خلال ورشة عمل افتراضية نظمتها الهيئة أمس، بحضور مدير عام الهيئة بالإنابة، ليلى عبيد السويدي، وعدد من مسؤولي الهيئة: «إن منصة (فرصة) ستشكل نقلة نوعية في عالم المقابلات الوظيفية، الذي بات يعتمد اعتماداً شبه كلي على تقنيات وبرامج الذكاء الاصطناعي، وستكون التجربة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، باعتبارها أول منصة ذكية لمقابلات العمل عبر الإنترنت، معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تسمح بتقييم ومواءمة المواهب الإماراتية مع الوظائف الأنسب لها، باللغة العربية وباللهجة الإماراتية».
ولفتت إلى أن المشروع، الذي سيتم تطويره خلال الفترة المقبلة بمشاركة أكثر من 1000 موظف من الحكومة الاتحادية، والمئات من الموظفين والخبراء العاملين في شركة «SHL» على مستوى العالم، يضاف إلى سلسلة الجهود والمبادرات المبتكرة التي تطلقها الهيئة على مستوى الحكومة الاتحادية؛ للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي وتطوير أدواتها، ومواكبة آخر المستجدات والتطورات في مجالي التكنولوجيا وإدارة الموارد البشرية، بالاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وذكرت عبدالله أن منصة «فرصة» ستسهم في تسريع عملية التوظيف النوعي، ورفع جودته في الحكومة الاتحادية، واستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب المناسبين لمتطلبات واشتراطات الوظائف الشاغرة في الحكومة الاتحادية، وهو الأمر الذي سيعزز عملية التوظيف برمتها، ويوفر الوقت والجهد على إدارات الموارد البشرية في الوزارات والجهات الاتحادية، بتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للتركيز على مهام ومسؤوليات أخرى أكثر استراتيجية.