دبي. شيماء يحيى
قال رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقران الكريم، المستشار إبراهيم بوملحه، إن تأسيس جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في عام 1418 من الهجرة بدعم وتوجيهات سامية من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، جاء لتشجيع الناشئة لحفظه في كل الدول العربية والإسلامية والجاليات المسلمة في مشارق الأرض ومغاربها، والارتقاء بمستوى الأداء القرآني وتكريم علماء الأمة الإسلامية وشخصياتها الداعمة والمحفزة لكتاب الله والذين كانوا نبراساً ومنارة في خدمة هذا الدين الحنيف وخدمة أبنائه والدفاع عن قيم الأمة وشريعتها خلال فرع الشخصية الإسلامية.
وقال إن الجائزة في دورتها الـ25 اتخذت مكاناً وموقعاً متميزاً ومكانة بارزة في عالم المسابقات القرآنية لتكون كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، حيث كان لهذه الشجرة الطيبة غصنان هما: المسابقة الدوليّة، والشخصيّة الإسلاميّة، أما ونحن نحتفل باليوبيل الفضي ومرور 25 عاماً على تأسيسها، وعن الشخصيّة الإسلامية فقد كُرّم خلالها أعلامٌ خدموا الإسلام وكان لهم أثرٌ بارزٌ في الفكر والإبداع والعطاء.
ثمّ نمت هذه الشجرة المباركة إلى 14 فرعاً، هي: مصحف الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي تمت طباعته بفضل الله تعالى، ومركز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمخطوطات القرآنيّة، ومسابقة الشيخة هند بنت مكتوم للقرآن الكريم، ومسابقة الشيخ راشد بن محمّد لأجمل ترتيل، ومسابقة الحافظ المواطن، وبرنامج التحفيظ في المؤسسات الإصلاحيّة والعقابيّة، وبرنامج خدمة علوم القرآن، وبرنامج المصاحف المسجّلة، وبرنامج الندوات والمحاضرات، وبرنامج تعليم القراءات، وبرنامج الإعجاز العلمي، ومسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك الدوليّة للقرآن الكريم.