دبي. شيماء يحيى (وكالة الانباء الالمانية)
احتفلت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بختام الدورة الخامسة والعشرين من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وجمع الجمهور والشخصيات العامة، في قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي.
وخلال الحفل كرم الشيخ منصور بن محمد فضيلة الشيخ إبراهيم بن الأخضر بن علي القيّم، الفائز بجائزة الشخصية الإسلامية للدورة الخامسة والعشرين، وهو عَلَمٌ من أعلام القرّاء الذين اشتهروا بسعة العلم والمهارة والإتقان في قراءة القرآن، وتولّى إمامة المصلين في بيت الله الحرام، والمسجد النبوي الشريف، الذي يتولّى فيه مشيخة القرّاء، وله إسهاماتٌ جليلة في خدمة كتاب الله وتعليمه، كما شارك في تأسيس جوائز ومسابقات قرآنية.
وشهد الحفل عرض فيلم قصير حول مسيرة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، تبع ذلك إلقاء فضيلة الدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء، عضو اللجنة المنظمة للجائزة رئيس وحدة البحوث والدراسات، كلمة جائزة دبي الدولية للقران الكريم، والتي أكد فيها أن النبتة المباركة التي غرسها الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قبل خمسة وعشرين عاماً، وهي جائزة دبيّ الدولية للقرآن الكريم، أضحت شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء إذ تضم اليوم أربعة عشر فرعاً.
وتناول مسيرة الجائزة التي تبوأت من خلالها مكانة رفيعة بين الجوائز والمسابقات القرآنية على مستوى المنطقة والعالم، فيما انتشرت إصداراتها العلمية التي أربَتْ على 135 إصداراً في أنحاء العالم، بينما استقطبت الجائزة أكثر من 2500 من حَفَظَة كتاب الله تعالى من الذكور والإناث، خلال ربع قرن أمضته الجائزة في خدمة كتاب الله تعالى والاحتفاء بجهود كوكبة من الفضلاء المتميزين في مجالات خدمة الإسلام والمسلمين.
وتابع الحضور تلاوات مختارة لاثنين من المتسابقين وهم بوبكر عبد الهادي راجع من الجزائر ونادي سعد جابر محمد من مصر، ثم ألقى فضيلة الشيخ إبراهيم بن الأخضر بن علي القيّم شيخ قرّاء المدينة المنورة كلمة تحدث فيها عن أثر جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في خدمة كتاب الله، موجهاً الشكر للقائمين عليها، وداعياً المولى عزّ وجلّ أن تدوم هذه المكرمة الطيبة في أرض الامارات وأن يجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وأن يمن عليه بمزيد من الرفعة والازدهار.