دبي. ماي مول
أثارت الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل، الجدل مجددا حول انفصالها عن زوجها المطرب المصري تامر حسني، حيث قامت بحذف كل صورهما من حسابها على انستغرام، وقامت بالغاء متابعته، ولكنها عادت بعد 15 دقيقة فقط لاستئناف المتابعة، وأربكت بسمة متابعيها بنشر عدة قصص قصيرة عن الخيانة الزوجية والإساءة للأهل والدعاء على كل من آذاها، ثم قامت بحذفها جميعا بعد دقائق من نشرها وتداولها.
وعمدت بسمة أولا لحذف كل صورها مع تامر حسني من حسابها على انستغرام، وبعدها قامت بالغاء متابعة حساب تامر حسني على انستغرام، وفور انتشار الخبر قامت بمتابعته مجددا، ولكن جرس الانذار الحقيقي جاء بعد نشرها، ستوري عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، حيث كتبت قائلةً: “زهقت من الخيانة والكذب عديت كتير بس مش لدرجة أهلي”، لكنها سرعان ما حذفت الستوري بعد دقائق قليلة من نشرها.
ما فعلته بسمة اعاد للأذهان الأخبار القديمة عن انفصالها عن زوجها تامر حسني واقامتها برفقة أولادها في منزل مستقل، مع الحرص على الظهور برفقة زوجها في المناسبات الاجتماعية والفنية حفاظا على مشاعر الأولاد، رغم نفي تامر حسني للشائعة أكثر من مرة.
وزاد من مصداقية حدوث الانفصال نشر بسمة بوسيل لستورى آخر قالت فيه: “اللهم انت حسبي في من ظلمني وأنت حسبي في من اذاني وأنت حسبي في من خذلني، كفى بك يا الله حسيبا، حسبي الله ونعم الوكيل فوضت أمري غليك، في كل إنسان اغتابني بسوء، اللهم انصرني على من ظلمني فقد وعدتنا “لأنصرنك ولو بعد حين”، وأبعد عني يا الله كل من أراد بي شر وقدر لي كل خير”.
وبعدها نشرت الفنانة بسمة بوسيل ستوري تضمن صورة لتدوينة للداعية مصطفى حسني يقول فيها: “اوعى تتخطف منك طيبة قلبك من كتر ما انت بتشوف ناس شرسة.. لما ربنا سبحانه وتعالى حط في طريقك ناس طيبين عشان تتعلم الطيبة منهم، وحط قدامك إنسان معندوش ذرة رحمة علشان نشوف قبح الفعل فتنفر منه ومتعملوش، تقبل أقدار الله إن في ناس مؤذيين”.
وسبق أن احتدمت الأمور بين بسمة بوسيل وتامر حسني بسبب “الغيرة من المعجبات” وكادت أن تصل الأمور إلى الطلاق لولا تدخل النجمة الإماراتية أحلام بوساطة صلح استجاب لها تامر وبسمة سريعا، واعترف تامر بغيرة بسمة بوسيل الشديدة من المعجبات، ولكنه نفى شكها في خيانته لها، وقال في حواره مع إسعاد يونس لبرنامج “صاحبة السعادة” أحيانا عقلها بيصغر جدا وتقعد تدقق في الصور وتقول لي انت باصص بصة غريبة للبنت دي، كما أنها تلاحظ تكرار حضور بعض المعجبات للحفلات، ولديها ذاكرة فولاذية.