دبي ـ ماي مول
أثارت مداخلة لأستاذ الثقافة الإسلامية ومجتمع الإمارات في الجامعة الكندية في دبي، الدكتور سيف الجابري، حول حقوق الإنسان في الإمارات، موجة من التصفيق الحار لدى مشاركين من الرجال، في الندوة التي سجلها المجلس الوطني الاتحادي، عندما طالب بالنظر في أمر حقوق الرجل الإماراتي اجتماعياً أسوة بالمرأة، مطالباً بإنصافه، كونه الطرف الأضعف في معادلة الالتزامات الأسرية».
وقال الجابري إن «الرجل الإماراتي الموظف يواجه إشكالية اجتماعية كبيرة مع زوجته المواطنة الموظفة أيضاً، ففي وقت يتكبد فيه الرجل بصورة مستمرة التزامات وأعباء مالية، لا ينتظر من الزوجة الإسهام في هذه الالتزامات، وتحتفظ براتبها كاملاً، في حين أن الرجل ملتزم بالإنفاق على الأسرة من مسكن ومأكل وملبس وغير ذلك».
وأوضح أنه ليس لديه مانع في أن تساوي القوانين بين الرجل والمرأة من حيث الحصول على وظائف بامتيازات جيدة، «لكن نطالب الجهات المسؤولة عن شؤون الموظفين في الجهات المختلفة بالنظر بعين الاعتبار إلى الالتزامات والأعباء المالية التي تقع على عاتق الرجل وحده بمجرد إتمامه مراسم الزواج».