دبي .ماي مول
أفادت الجمعية الألمانية للجراحة العامة وجراحة البطن، بأن تضخم الغدة الدرقية له أسباب عدة تكمن في نقص اليود، والتهابات الغدة الدرقية، مثل التهاب الغدة الدرقية «هاشيموتو» وداء «جريفز»، وأورام الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة، وتعرض الغدة الدرقية للهجوم بواسطة أورام خبيثة أخرى.
وأضافت الجمعية أن أعراض تضخم الغدة الدرقية تتمثل في تورم ظاهر للعيان وملموس في حجم الغدة الدرقية، وصعوبات البلع، وشعور بوجود جسم غريب وضيق وضغط في الحلق، ورغبة ملحة في تنظيف الحلق، وبحة الصوت.
ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الخطرة التي قد تترتب على تضخم الغدة الدرقية والمتمثلة في تضيق القصبة الهوائية، ومن ثم ضيق التنفس وشلل في الحبال الصوتية، وإعاقة تدفق الدم ومن ثم تراكم الدم الوريدي، ما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأزرق واحتباس الماء (الوذمة) ودوالي المريء، وفي أسوأ الحالات سرطان الغدة الدرقية.
ويتم تشخيص تضخم الغدة الدرقية من خلال الجس والموجات فوق الصوتية، وقياس مستوى الهرمون في الدم، وأخذ عينة من الأنسجة عند الضرورة.
ويشمل علاج تضخم الغدة الدرقية العلاج الدوائي والجراحي والنووي (العلاج باليود المشع).
كما تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في العلاج، إذ ينبغي تناول الأغذية الغنية باليود، مثل منتجات الألبان والأسماك البحرية مثل السلمون والرنجة والماكريل، وملح الطعام المضاف إليه اليود.