My Mall مجلة للسياحة والتسوق والصحة
أبوظبي. ماي مول
وقعت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، بفخ غير متوقع، حيث استمرت تجري محادثات عبر الهاتف مع “مسؤول إفريقي كبير” طوال 13 دقيقة، ثم اكتشفت أن من اتصل بها، هما المخادعان الروسيان الشهيران فوفان (فلاديمير كوزنيتسوف) وليكسوس (أليكسي ستولياروف) اللذان قدما أنفسهما بوصفهما مسؤولين إفريقيين رفيعي المستوى، ولم يتم الكشف عن اتصالهما بها إلا حين نشرا المحادثة بقناتهما الرسمية في Telegram فقط.
ما قالته في المحادثة
وقالت ميلوني تتحدث أثناء الاتصال عن “الهجوم المضاد” الذي بدأته القوات الأوكرانية في 4 يونيو الماضي، وألقت في المعركة بألوية مدربة على يد “الناتو” وألقت فيه بأسلحة الحلف، إلا أن محاولات تقدمها باءت بالفشل، وتم إيقاف الجيش الأوكراني وإعادته إلى مواقعه الأصلية، لذلك نسمع ميلوني تقول أثناء المكالمة إن الهجوم لم يحقق أي نتائج، كما “إن الغرب بدأ يشعر بالملل من الصراع الأوكراني”.
البحث عن مَخرج
وتابعت : “أرى أن هناك الكثير من التعب، ويجب أن أقول الحقيقة، من جميع الأطراف. نحن نقترب من اللحظة التي يفهم فيها الجميع أننا بحاجة إلى مخرج.. المشكلة هي إيجاد مخرج يمكن أن يكون مقبولا لكليهما (روسيا وأوكرانيا) من دون أي انتهاك للقانون الدولي” وألمحت إلى أن الصراع في أوكرانيا قد يستمر لسنوات طويلة إذا لم تتمكن الدول الغربية من التوصل قريبا إلى نوع من الحل لإنهائه.
ثم تطرقت بعدها إلى موقع إيطاليا كميناء أول للمهاجرين الذين يعبرون البحر الأبيض المتوسط تسللا، فأعربت عن أسفها لأن الشركاء الدوليين لم يفعلوا ما يكفي للمساعدة “فجميعهم متفقون على أن إيطاليا هي التي يجب أن تحل هذه المشكلة بمفردها “وهي طريقة تفكير غبية للغاية” وفق تعبيرها.
