دبي. ماي مول
كشفت دراسة صحية أن عدد السعرات الحرارية في الحبة الواحدة لسمبوسة جبن مقلية هو 100 سعرة حرارية وتستلزم 10 دقائق من التمرينات الرياضية للتخلص من تأثيرها، فيما تسجل حبة سمبوسة اللحم أو الدجاج 130 سعرة حرارية، وتتطلب 13 دقيقة من التمرينات الرياضية.
وفي الحديث عن السمبوسة ينقسم الجميع مع بداية شهر رمضان الكريم،كل عام بين فريق «السمبوسة» وفريق «السمبوسك»، وما هي التسمية الصحيحة؟
وتتضارب الروايات التي تتحدث عن بداية ظهور السمبوسة وتاريخها ومكان نشأتها، فرغم الشهرة التي تحظى بها في الدول العربية، الا أنها ليست موطنها الأصلي، فحسب بعض المصادر هي أكلة فارسية الأصل، وتلفظ في الفارسية سَنبوسَگ، وتعني المثلث، وهو الطعام المعروف الذي يُصنَع من عجين يُطوَى على شكل مثلَّث ويُحشَى بالجبن أو اللحم ونحوهما.
لذلك فكل التسميات تعتبر صحيحة، لأنها كلها تعريبات لكلمة أجنبية، بل إن بعضهم يُبقِي النون ولا يقلبها، فيكتب «سنبوسة» أو «سنبوسك»، وينطقها بالميم «سمبوسة» أو «سمبوسك”.
فيما تشير بعض المصادر، إلى أن السمبوسة وليدة الهند، التي تشتهر بالمقليات المغمورة بالزيت، ولا تخلو مائدة هندية منها، لذلك عدت الهند المنشأ الأصلي للسمبوسة، وكانت تقدم للضيوف من الطبقة المخملية. وانتقلت بعدها لدول الخليج، ومن دول الخليج انتشرت بين سكان الدول المجاورة.
وفي خضم البحث عن الوصفات الجديدة، دخلت «السمبوسة» في الماراثون الرمضاني، متخلية عن حشوتها التقليدية باللحم المفروم أو الأجبان المتنوعة، وصولاً إلى تقديمها كطبق حلوى، حيث تدمج مجموعة من المكسرات المحمصة المخلوطة بالعسل، ويحشى بها العجين وتلف في شكل المثلث التقليدي وتقلى في الزيت، وبعد أن تبرد قليلاً، تغطس في خليط من الشوكولاته السائحة وتزين بالمكسرات المجروشة.