دبي. ماي مول
لكن هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها ترامب تلك الفكرة، فقد كررها سابقا خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض، لاسيما أنه يعتبر الاستحواذ عليها جزءا من الأمن القومي الأميركي.
إلا أن ترامب ليس الرئيس الأميركي الوحيد الذي حاول شراء الجزيرة الجليدية، الواقعة إلى الشمال الشرقي لكندا. فقد حاول الرئيس هاري ترومان أيضا شراءها عام 1946.
كما درس وزير خارجية أبراهام لينكولن، ويليام سيوارد، الفكرة في عام 1867!
فلماذا هذا الاهتمام الأميركي بها يا ترى؟
تضم الجزيرة القطبية التي يبلغ عدد سكانها نحو 57 ألفا فقط، قاعدة ثول بيتوفيك الفضائية الأميركية، وهي موقع استراتيجي لمهام الدفاع الصاروخي ومراقبة الفضاء، وفقًا لقوة الفضاء الأميركية.
كما أنها تحتضن مساحات واسعة من الأراضي التي يمكن إجراء العديد من الأبحاث المحتملة عليها.
فيما يقطنها عربي وحيد، وهو لبناني الأصل، يدعى وسام الزقير (أو الصغير)، بحسب ما أفادت عدة وسائل إعلام لبنانية وغربية.
ففي مراجعة العربية.نت لحسابه الشخصي على فيسبوك، أورد الرجل أنه يعيش فعلا في “نووك” عاصمة غرينلاند.
إلى ذلك، تقدر نسبة المساحة من الجزيرة التي يقطنها السكان بـ 20٪ فقط من مساحة الجزيرة الكلية البالغة 836300 ميل مربع.