دبي – أحمد الشريف
موجة من السخرية تعرّض لها المطرب الإماراتي حسين الجسمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الفرنسية باريس السبت 14 نوفمبر الجاري.
واتهم مستخدمو Twitter حسين الجسمي عبر وسم يحمل اسمه بأنه نذير شؤم لأي بلد يغني لها، فيتسبب في حلول الدمار بها بحسب رأيهم، بعد أن غنّى أغنية “نَفح باريس”، لتقع الأحداث الإرهابية هناك.
كما أشار مهاجمو الجسمي أن كل بلد يغني لها أغنية تصاب بثورة ما أو حادث إرهابي، أو تحل بها مشكلات ومصائب، وبدأوا يطلبون منه على سبيل السخرية بأن يغني لإسرائيل، أو أن يغني بأسماء أشخاص يرغبون في الانتقام منهم.
من جانبه، رد حسين الجسمي على المسيئين والساخرين منه بتغريدة كتبها عبر حسابه الشخصي على Twitter، والتي قال فيها: “أنتم ناسي وأهلي، ومنكم استمد نجاحي وأفكاري، وسأظل راقي وشامخ كجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية، مهما لفاني من بعض أحبائي تجريح”.
وتلقى حسين الجسمي دعما من صديقة المطرب والملحن الإماراتي فايز السعيد، والذي نشر صورة عبر حسابه الشخصي على Instagram جمعته بالجسمي، وكتب معها قائلا: “بصوتك إحساس الفرح، نهر النغم، روح المطر، دفء المطر، شموخ الجبل، وفاء الوطن، رائحة الصحراء، سمفونية الحب”.
وحسين الجسمي واحد من أهم المطربيين الخليجيين على الساحة الفنية، وقدم العديد من الأغنيات للدول العربية، وخصوصا مصر التي قدم لها الكثير من الأغنيات الوطنية، لعل من أشهرها “بشرة خير”.