الفجيرة (الإمارات) ـ د.ب.ا
اختتمت في الإمارات فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، بعد 10أيام حافلة بفنون الموسيقى ومسرح المونودراما، والاستعراضات الشعبية والحفلات الغنائية والتراثية ومعارض الفن التشكيلي والنحت، من مختلف أنحاء العالم.
وأحيا حفل الختام المطرب العراقي كاظم الساهر في أمسية ضخمة حضرها مايزيد عن 4 الاف شخص من سكان الإمارات وزوارها والهنود والاسيويين المقيمين فيها، والمشاركون في المهرجان.
وتراقص على أغنيات الساهر جمهور يمثل أكثر من 65 جنسية، هم ضيوف وفنانو مهرجان الفجيرة، وشاركهم المئات من سكان مدن بعيدة قدموا من أبوظبي ورأس الخيمة ودبي، الى جانب عمانيين قدموا من مدن السلطنة القريبة من الفجيرة.
ولم يستوعب المسرح المطل على شاطيء بحر عمان، جمهور كبير رغب في حضور الحفل، ما اضطرهم لمتابعته وقوفا عبر شاشات ضخمة بالساحات الخارجية في المدينة.
وكان لافتا أن أغنيات الساهر جذبت جمهور غير ناطق بالعربية من الجاليات الهندية والاسيوية المقيمة بالإمارات، والتي تراقصت على موسيقاه، خصوصا انه قدم قائمة متنوعة من اغنياته القديمة والحديثة، وبعضها من الالحان العراقية المنتشرة اسيويا.
وقال الساهر لوكالة الانباء الألمانية (د.ب.أ): سعيد بالوقوف على مسرح الفجيرة للمرة الأولى، وأسعدني الحضور الكبير الذي قدم مناطق بعيدة، لمشاركتي هذه الأمسية الفنية.
وأشار الساهر الى حرصه حضور الحفل، كونه يختتم فعاليات مهرجان الفجيرة الدولي للفنون، والذي يعد حدثا فنيا وثقافيا عملاقا، جمع حضارات الشرق والغرب على أرض واحدة.
وشهد حفل الختام، الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وعدد كبير من الفنانين العرب من بينهم سامح الصريطي وسمية الخشاب وأسعد فضة وشيري عادل.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مدير المهرجان أن الحدث استضاف 700 شخص من 65 دولة من بينها اليابان والبرازيل والفلبين وفلسطين والهند واسبانيا ومصروالصين والعراق، قدموا فنونهم في مدن الفجيرة.
وأضاف: قدم الفنانون المشاركون في الحدث عروض موسيقية عالمية واستعراضات وعروض المونودراما وبطولة السيف وأنشطة فنية وثقافية وندوات وورشا للفنون التشكيلية والنحت.
وتابع “هدف المهرجان في دورته الأولى إعادة إحياء الفنون في المنطقة، خصوصا مع تراجع الأهتمام بالثقافة في أجزاء كثيرة من العالم العربي”.