دبي . وكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا)
كشف “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، الثلاثاء، عن 13 فيلماً اماراتيا جديداً ستُعرض في الدورة الجديدة من الحدث التي تقام في الفترة من 7 الى 14 ديسمبر المقبل.
وقالت ادارة المهرجان في بيان اليوم الثلاثاء أن الافلام ستعرض ضمن مسابقة “المُهر الإماراتي”، التي تستعرض أبرز الأعمال السينمائية الإمارتية، ويقدّمها نخبة من المخرجين والممثلين المبدعين.
وأضافت في بيان تلقت وكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) صورة منه “تسعى مسابقة “المُهر الإماراتي”، منذ انطلاقها في العام 2010، لدعم وتوفير منصّة للحركة السينمائية في الإمارات. وفي كل دورة جديدة تشهد المسابقة زيادةً في المنافسة، من ناحية العدد، وعلى مستوى النوع، بفضل مشاركة مخرجين قادرين دائماً على تقديم كل ما هو مغاير وشيّق، والخوض في تقاليد المنطقة الغنية، وتاريخها العريق”.
وتابعت “يأتي العدد غير المسبوق من الأفلام الطويلة المُشاركة في مسابقة العام الحالي شهادةً على ازدياد عدد المخرجين الإماراتيين الموهوبين، والنموّ الملحوظ لصناعة السينما المحلية”.
ومن الافلام المشاركة، فيلم “المختارون” للمخرج الإماراتي علي مصطفى، والفيلم القصير “حيوان” للمخرجة نايلة الخاجة، وفيلم “سبارتا الصغيرة” للمخرج والكاتب منصور اليبهوني الظاهري.
ويقدّم المخرج عبدالله الكعبي فيلمه الروائي الطويل الأول “الرجال فقط عند الدفن”، الذي يُعرض للمرة الأولى عالمياً، وتدور أحداثه أثناء حقبة الحرب الإيرانيّة العراقية، في العام 1988.
ويتنافس في المهرجان الفيلم الروائي القصير “الاختيار”، للمخرجة إيمان السيد، وفيلم “محل بوطير” للمخرج صقر لخريباني النعيمي في عرضه العالمي الأول.
كما يتنافس الفيلم الروائي القصير “روبيان” للمخرج والممثل ياسر النيادي، وفيلم “ليلة في تاكسي” للمخرجة الإماراتية عائشة الزعابي في عرضه العالمي الأول.
وتشارك في مسابقة “المهر الإماراتي” المخرجة نجوم الغانم، بفيلم “عسل ومطر وغبار”، كما يشارك الفيلم غير الروائي القصير “مَمْسوسْ”، للمخرجة شذى مسعود.
وقال مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني للمهرجان “تسعى مسابقة (المُهر الإماراتي) لدعم المخرجين الإماراتيين، وتوفير منصة متميزة لهم، يمكنهم من خلالها تقديم ابداعاتهم وأعمالهم أمام الجمهور من المنطقة والعالم، ما يساهم في إثراء السينما الإماراتية والتسويق لها.
واضاف “سعيدون لرؤية الزيادة في عدد ونوع الأفلام الإماراتية المُشاركة، والتي تسلّط الضوء على النمو الملحوظ للسينما المحلية”.
وتابع “نجاح صانعي السينما والمخرجين، وتقديمهم للأعمال المميزة، يساهم من دون شك في إلهام الجيل المُقبل، ويحثهم على العمل في هذه الصناعة المتميزة“.